بعدما نشرت يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة خبرا حول "إقصاء المنتخب المغربي قبل دخول التصويت"، خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها فوزي لقجع عن صمتها وكشفت حقيقة الأمر. وقال بلاغ للجامعة الملكية المغربي لكرة القدم « تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن ما جاء في المقال الآنف ذكره عار من الصحة، وتشجب بقوة محتواه، وتؤكد بأن الوفد المغربي انتقل بالفعل يومي 6 و7 دجنبر الجاري إلى زيوريخ السويسرية لحضور ورشة عمل تتعلق بالجوانب الإدارية، المالية واللوجيستيكية بخصوص ملف الترشح لاحتضان كأس العالم 2026، وذلك بدعوة من الفيفا وبمشاركة الوفد الممثل لملف أمريكا، كندا والمكسيك. وتوضح الجامعة أن الوفدين المشاركين في هذا الاجتماع ضما 6 مسؤولين عن كل جانب بحضور أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة ملفات الترشح لاحتضان كأس العالم 2026. وتعتبر الجامعة أن ما ورد على أن الوفد الأمريكي ضم أكثر من 50 مسؤولا عبارة عن مغالطات كان حريا بكاتب المقال التأكد من صحتها قبل نقلها للرأي العام الوطني. وتشير الجامعة أن الملف المغربي استجاب لكل المتطلبات الإدارية، القانونية والمالية المنصوص عليها في دفتر التحملات الخاص بتنظيم هذه التظاهرة العالمية، وكذلك حظي باستحسان لجنة متابعة ملفات الترشح لكأس العالم 2026. وتستغرب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للطريقة التي حاول من خلالها صاحب المقال الترويج لإخبار زائفة حول الملف المغربي، في الوقت الذي كان يتوجب عليه تحري الدقة والاستناد إلى أدلة دامغة طبقا لما تنص عليه أخلاقيات المهنة. وتهيب الجامعة بكافة وسائل الإعلام الانخراط في الدفاع عن ملف ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم باعتباره مشروع بلد بأكمله، والتكتل لمواجهة المغالطات التي تستهدف إضعاف الملف عوض منح الفرصة لمن لهم مصلحة في ذلك للإساءة لسمعة كرة القدم المغربية. وحرصا منا على تنوير الرأي العام وتصحيحا للمقال السالف الذكر، يرجى من سيادتكم نشر هذا البيان في نفس الصفحة ونفس الحيز الذي نشر فيه المقال تماشيا مع مقتضيات قانون الصحافة ».