تابعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باستغراب كبير ما جاء في مقال صدر بإحدى اليوميات يومه الجمعة 15 دجنبر 2017، تحت عنوان " المونديال... هل يقصى المغرب قبل دخول التصويت؟ ". وتعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن ما جاء في المقال الآنف ذكره عار من الصحة، وتشجب بقوة محتواه، وتؤكد بأن الوفد المغربي انتقل بالفعل يومي 6 و7 دجنبر الجاري إلى زيوريخ السويسرية لحضور ورشة عمل تتعلق بالجوانب الإدارية، المالية واللوجيستيكية بخصوص ملف الترشح لاحتضان كأس العالم 2026، وذلك بدعوة من الفيفا وبمشاركة الوفد الممثل لملف أمريكا، كندا والمكسيك. وتوضح الجامعة أن الوفدين المشاركين في هذا الاجتماع ضما 6 مسؤولين عن كل جانب بحضور أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة ملفات الترشح لاحتضان كأس العالم 2026. وتعتبر الجامعة أن ما ورد بخصوص أن الوفد الأمريكي ضم أكثر من 50 مسؤولا عبارة عن مغالطات كان حريا بكاتب المقال التأكد من صحتها قبل نقلها للرأي العام الوطني. وتشير الجامعة إلى أن الملف المغربي استجاب لكل المتطلبات الإدارية، القانونية والمالية المنصوص عليها في دفتر التحملات الخاص بتنظيم هذه التظاهرة العالمية، وكذلك حظي باستحسان لجنة متابعة ملفات الترشح لكأس العالم 2026. وتستغرب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للطريقة التي حاول من خلالها صاحب المقال الترويج لأخبار زائفة حول الملف المغربي، في الوقت الذي كان يتوجب عليه تحري الدقة والاستناد إلى أدلة دامغة طبقا لما تنص عليه أخلاقيات المهنة. وتهيب الجامعة بكافة وسائل الإعلام الانخراط في الدفاع عن ملف ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم باعتباره مشروع بلد بأكمله، والتكتل لمواجهة المغالطات التي تستهدف إضعاف الملف عوض منح الفرصة لمن لهم مصلحة في ذلك للإساءة لسمعة كرة القدم المغربية.