تعاني حاليا دول الغابون الشقيقة من ازمة اقتصادية حادة بسبب انهيار اسعار البترول في الاسواق العالمية اقل من 35 دولارا للبرميل والمعلوم ان الاقتصاد الغابوني يعتمد بشكل كبير على المحروقات في اقتصاده حيث يشكل النفط الخام 85% من قيمة صادراته . امام هاته الازمة تعجز الدولة الغابونية حاليا عن اداء المستحقات المالية للشركات التي تقوم بانجاز مشاريع البنية التحتية الخاصة بإحتضان الكان 2017 الامر الذي جعل الحكومة الغابونية تجتمع بارباب المقاولات المغربية العاملة هناك من اجل طمأنتها على لسان الوزير الاول الغابوني Daniel Ona Ondo خصوصا للشركات المغربية العاملة في العاصمة الاقتصادية پور جونتي Port-Gentil. الوزير الاول الغابوني وعد الشركات المغربية بانها ستتوصل آنيا بمبلغ 29 مليار فرنك افريقي اي 49 مليون دولار من مستحقاتها على الدولة الغابونية. فهل ينتهز المغرب الفرصة في حال تعذر احتضان الغابون للكان 2017 بسبب الصعوبات المالية وتعثر بناء احد الملاعب المحتضنة للكان ام ان المغرب على العكس سوف يساعد دولة الغابون بحكم العلاقات الجيدة التي تجمع البلدين ويدعمها من اجل انجاح البطولة كما فعل مع دولة غينيا الاستوائية !!! للتذكير فان ثلتي المشاريع في الغابون المتعلقة بالبنية التحتية لكان 2017 تقوم بها شركات ومقاولات مغربية كما ان الشركة المغربية للنقل الجوي لارام سوف تكون الناقل الرسمي للبطولة.