عثرت نيابة إقليم كتالونيا، شمال شرقي إسبانيا، على أدلة تثبت تورط الإدارة السابقة لنادي برشلونة في فضيحة تجسس على البريد الالكتروني للموظفين والإداريين بالنادي. وكشفت صحيفة سبورت الكتالونية والمناصرة للبرشا أن تحريات النيابة أفادت بوجود شبكة للتجسس والاطلاع على خصوصية موظفين وأعضاء مجلس إدارة وكبار المسئولين بالنادي خلال الفترة بين عامي 2005 و2008 أثناء تولي خوان لابورتا لمنصب الرئيس. ونشرت الصحيفة وثائق تشير إلى تورط نائب لابورتا آنذاك، فيران سوريانو، في جرائم انتهاك الخصوصية تلك. كما وجهت النيابة الاتهام ذاته للمدير العام السابق بالنادي جوان أوليفر، حيث يعتقد بأنه كان يشرف على التجسس على البريد الالكتروني لأربعة من نواب لابورتا. يذكر أن لابورتا نفسه يواجه اتهامات بالتهرب الضريبي أثناء فترة ترأسه لبرشلونة، وقد رفضت المحكمة مؤخرا الاستئناف الذي قدمه بخصوص الادعاء. واتهم لابورتا رئيس النادي الحالي وأعز أصدقائه سابقا، ساندرو روسيل، ب"الاختباء" وراء فيسنس بلا عضو النادي الذي قام برفع القضية ضده. ويتهم لابورتا وسبعة من أعضاء مجلس إدارته السابق بالتهرب من دفع ضمانات مصرفية بقيمة 23 مليون يورو خلال فترة رئاسته الأولى. يذكر أن لابورتا ترأس برشلونة في الفترة من 2003 وحتى 2006، وبعدها فترة ثانية من 2006 حتى 2010.