أكد جمال السلامي، مدرب الدفاع الجديدي، أن التحضيرات للموسم الجاري مازالت مستمرة، وأنه في حاجة إلى لاعبين من ذوي الخبرة لتقديم الدعم والمساندة للجدد . وقال في حديث ل”الصباح الرياضي”، إنه مرتبط مع الدفاع الجديدي بعقد يمتد لثلاث سنوات، ولم يتصل به أي أحد من المسؤولين عن المنتخبات الوطنية لتدريب الأولمبي. وفي ما يلي نص الحوار: ما هو الوضع التقني الحالي للدفاع الجديدي؟ أنهينا الفترة الإعدادية الثانية بمعسكر مغلق بالكولف الملكي، بعد إجراء عدة مباريات مع فرق وطنية وأجنبية. حققنا فيها نتائج إيجابية، جعلتني أقف على حقيقة اللاعبين الذين يوجدون ضمن المجموعة المؤقتة التي نباشر معها التحضيرات للموسم المقبل، ومدى استجابتهم للمعايير التقنية التي أراها كفيلة بخلق فريق للمستقبل. هل تغلبت على الخصاص الذي تركه رحيل مجموعة من اللاعبين؟ لم أغلق باب الانتدابات، ومازلت في حاجة إلى لاعبين من ذوي الخبرة، في متوسط الدفاع وفي وسط الميدان هجومي، لتأطير اللاعبين الجديد، الذين هم في حاجة إلى تكوين، ليصبحوا جاهزين في السنة الثانية والثالثة. ماذا ينقص هؤلاء اللاعبين؟ قد يستغرب القراء، عندما يعلمون أن اللاعبين كانوا خلال السنة الماضية يتدربون ويلعبون من أجل ”بسبوسة” أو ”ميل فاي”، بمعنى أنهم لم يكونوا يتدربون حسب تصريحات العديد منهم، بمعنى آخر أنهم في حاجة إلى تكوين وتدريبات مكثفة، فهم في حاجة إلى تجربة كبيرة ليصبحوا في مستوى لاعبي الفرق التي سيواجهونها في مباريات كأس العرش أو البطولة الوطنية. بعض المتتبعين، انتقدوا انتداب الحارس العسكري؟ مجيء الحارس خالد العسكري، أعطى الدفء والاطمئنان إلى هؤلاء اللاعبين الشباب. فنحن في حاجة إلى مثل تجربته، ويلزمنا لاعبين آخرين مثله. ما هي عقدة الأهداف المرسومة مع الدفاع الجديدي؟ العقد الذي يربطني مع الفريق الجديدي، يرمي إلى تكوين فريق قادر على المنافسة خلال الموسم الرياضي الجديد، وتعزيزه بعناصر مجربة للمنافسة على احتلال رتب متقدمة في الموسم الثاني، واللعب من أجل الألقاب خلال الموسم الثالث. هل تغلبتم على المشاكل المالية العالقة منذ الموسم الماضي؟ المكتب المسير قام بمجهود كبير، وأوفى بالتزاماته المالية العالقة بنسبة كبيرة تجاه اللاعبين الذين يوجدون ضمن المجموعة الحالية. كيف تنظر إلى حظوظ فريقك خلال منافسات كأس العرش؟ مباريات كأس العرش لا تخضع إلى منطق، وبالتالي فحظوظنا مثل حظوظ الفريق الذي سنواجهه، سيما أن نظام منافسات كأس العرش، يحتم خوض مواجهتين ذهابا وإيابا. على العموم فمواجهة حسنية أكادير لن تكون سهلة وأتمنى أن نتأهل إلى الدور الموالي. أثير أخيرا موضوع إشرافك على المنتخب الأولمبي… فوجئت بالخبر المنشور على صفحات العديد من الجرائد الوطنية، وأريد أن أؤكد أنه لم يتصل بي أي مسؤول من أجل الإشراف على أي منتخب وطني، فلحد الآن أنا مرتبط بالدفاع الجديدي، وأباشر مسؤوليتي التقنية، وأحضر فريقي للمنافسات المقبلة. وأعتبر ذلك تشويشا على الفريق الجديدي وعلى عملي معه. أجرى الحوار: أحمد ذو الرشاد (الجديدة)