أصدرت مجموعة إلتراس إيغلز المساندة للرجاء الرياضي بيانا نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك توضح فيه حقيقة ما جرى يوم الجمعة الماضي في المباراة التي جمعت بين الرجاء ووفاق سطيفالجزائري. و اعتبرت إلترات “الإيغلز”، و”الغرين بويز” “درب السلطان”، الشعب الجزائري أخا وصديقا، وأنه عامل الرجاويين كافة بكل احترام و أن السلطات الجزائرية هي من اعتدت على الجماهير الرجاوية وليس المواطنين، في بيان أسموه ببيان الحقيقة. و فيما يلي نص بيان: السلام عليكم بيان للحقيقة في احدات مباراة الجمعة: مند وصول اول طلائع جماهير الرجاء البيضاوي لم نجد ادني فرق للاندماج في اوساط الشعب الجزائري. الابتسامة و الترحاب لم تفارق المواطنين كأننا في دروب كازا فيردي من خلال ايصال الجماهير من المطار الي فنادق الاقامة او استضافتهم في بيوتهم وهذا دليل علي حسن نيتهم و لازلنا إلى حد كتابة هده السطور في ضيافتهم. السياسة و الخلافات لا يعترف بها لا الشعب الجزائري او المغربي حب وئام متبادل و احترام مبادئ آمنا بها قبل شد رحال صوب سطيف . تم التجمع لكل مجموعات المكانة في عدة نقط من مدينة الجزائر العاصمة إلى مدينة سطيف من خلال الحافلات و السيارات الخاصة و كذلك سيارات الأجرة. الترحاب وحسن الاستقبال من أول وهلة ، فور وصولنا منعنا من ادخال العصي الخاصة بالرايات التي ترافق المجموعات في كل المقابلات . التفتيش و التعسف منذ أول وهلة و مطالبتنا بالجوازات كأننا سنعبر الحدود . في الملعب منعنا من الباشاج . و منعنا من الوصول الي السياج بعد عدة محاولات تمكنا من الباشاج . كل اطوار المقابلة و المئات من عناصر الشرطة الجزائرية تحيط بنا و اعينهم تتربص بنا و تجلت في الاستهزاء بنا و دفع كل من يقترب من السياج في الشوط الثاني تزايدت اعداد البوليس بشكل كبير . عند تسجيل الهدف الاول بدأت اول الاعتداءات و كنا لهم بالمرصاد لاعتقادهم أننا نخافهم. لهذا عند نهاية اللقاء بدأت الإعتداءات علي الكل و ثم الرد بكل ما وجد في الفيراج المخصص لنا و كذلك طاقم الفريق تعرض للاعتداء و الضرب من الجميع في داخل محيط الملعب. أخيراً الصحافة المغربية وبعض المنابر التي حاولت ان تغلط الرأي العام ونقلت أن المشكل بين الشعبين في حين ان المشكل بين الشرطة الجبانة و مجموعات المكانة لاغير لهذا لا نريد المزايدات و الركوب علي حساب الكورفا السود ليبقي الشعب الجزائري في قلوبنا و لهم جزيل الشكر علي حسن الضيافة و الاستقبال.