عاش فريق المغرب التطواني الأول والأمل يوما أسودا بمدينة القنيطرية، حيث حلا لمواجهة فريق النادي القنيطري، برسم الجولة السادسة من الدوري الاحترافي، إذ تعرضت حافلة فريق الأمل للرشق بالحجارة من قبل مسؤولين على النادي القنيطري، عند مدخل المدينة، ما أدى إلى إصابة لاعبين حرما من المشاركة في مباراة الأمل، بالإضافة إلى إصابة مدرب الفريق، وتكسير زجاج الحافلة بأكملها. وعاش الفريق الأول بدوره فصلا ثانيا من الرعب في طريق عودته إلى مدينة تطوان، إذ رغم مرافقة رجال الأمن للحافلة إلى خارج مدينة القنيطرة، إلا أنها وجدت في انتظارها جماهير تربصت بها بالقرب من الغابة في طريق العودة، وكسرت زجاجها. ولحقت بالحافلة سيارة لمشجعي الفريق التطواني شد انتباههم وقوف حافلة الفريق بجانب الطريق، وبعد نزول المشجعين من السيارة انهال عليهم بعد المحسوبين على الجمهور التطواني رشقا بالحجارة، ما دفعه المشجع زايد فائز إلى محاولة الهروب، فدهسته سيارة أردته قتيلا.