أخبر بادو الزاكي لبيض أنه قدم لهولندا ليس للحكم على مستواه من مباراة واحدة، بل لكونه يدخل ضمن نواة موسعة يضعها في مخيلته للاعبين مرشحين للحضور ب (الكان) القادم، وعلى أن هناك شروطا جوهرية وموضوعية ينبغي التحلي بها ومنها الإنضباط والإستمرار في نفس النهج على مستوى المردود وعدم التأثر بمفاجآت واردة قد تحملها لائحة من اللائحات الخاصة ببعض المباريات الودية. من جانبه أبدى لبيض سعادة غامرة بزيارة الزاكي وقال أنها طردت عنه بعض الغبن الذي تجرعه بسبب فسخ عقده مع لشبونة البرتغالي وعودته لهولندا وتخلفه عن الأسود في مباريات هامة على عهد رشيد الطوسي. وبحسب مصادر «لجريدة المنتخب المغربية» فإن أهم ما لفت انتباه الزاكي بخصوص لبيض هو روحه الإنتصارية العالية وتأكيده للزاكي على أنه مستعد للقتال على مكانه داخل المنتخب الوطني وبأي ثمن لحضور (الكان) أمام الأنصار. وبجانب لبيض تابع الزاكي زميله بالفريق أشنتيح الذي دخل احتياطيا في آخر أنفاس المباراة كما واكب ظهور أنور غازي رفقة أجاكس بعدما أشركه المدرب دوبور لأكثر من ربع ساعة في مباراة افتتاحية لا يلعبها عادة إلا اللاعبون الذين يدخلون ضمن مخطط الموسم الكروي.