كشف عمرو زكي، المهاجم السابق لفريق الرجاء البيضاوي، ل"صحيفة الناس"، تفاصيل المكالمة الهاتفية التي تلاقاها من محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، بعد البيان الذي أصدره الفريق يهدده فيه باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة قدم "فيفا". ونفى عمرو زكي، في حوار أجرته مع "صحيفة الناس"، أن يكون قد اتفق مع بودريقة على فسخ العقد، مقابل إرجاع مبلغ 150 ألف دولار، وتحمل الفريق لمصاريف علاجه بألمانيا، إذ أوضح أنه تعهد بإيجاد حل يرضي الرجاء بعدما يلتقي بمسؤوليه بمصر لفسخ العقد. وأكد عمرو أنه عاتب بودريقة كثيرا لأنه تسرع في إصدار بيان يتهمه فيه باتخاذ قرار انفرادي، ويهدد باللجوء إلى "فيفا"، مضيفا "قلت لبودريقة كن عليك أن تتصلي بي أولا لمعرفة حقيقة الأمور قبل أن تصدر أي حكم في حقي". وكشف اللاعب المصري أن بودريقة أكد له لم يكن على علم بخضوعه لأربع فحوصات طبية دقيقة بالمغرب، قبل السفر إلى ألمانيا، بسبب سفره إلى السعودية، لذلك استاء من إجرائه عملية جراحية، لكنه تراجع عن موقفه بعدما علم أن الفحوصات التي خضع لها بالمغرب أكدت ضرورة خضوعه لعملية جراحية. وأضاف زكي أن بودريقة طلب منه إنهاء الخلاف بشكل ودي، وهو ما وافق عليه احتراما للرجاء ولجمهوره، إذا قال:" أنا لم اخترت اللعب للرجاء لأنه فريق كبير وأنا لاعب كبير كنت أرغب في الفوز بالألقاب مع الرجاء لكن لا يمكن الاعتراض على مشيئة ربنا".