يبدو أن الفصل الأخير لرجل الأعمال المثير للجدل ورئيس برشلونة ساندرو روسيل الذي قدم إستقالته اليوم من الرئاسة ، أقترب من النهاية وسيدخل في طريق مظلم خلال الأيام المقبلة ، بسبب إتهامه بتقديم عقود وهمية في صفقة نيمار دا سيلفا وأيضاً لتورطه في قضايا نصب مع الصديق الشخصي له وهو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا . وكشفت تقارير صحفية إسبانية نشرتها صحيفة آس الشهيرة ، أنه سيتم التحقيق مع روسيل ، من قبل المدعي البرازيلي بتهمة الأحتيال المزعوم بإختلاس مبلغ كبير من المال في صفقة ضم نيمار دا سيلفا مع منح عائلة اللاعب البرازيلي عمولات كبيرة دون أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي ، وأيضاً لتورطه في قضايا نصب مع الصديق الشخصي له وهو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا ، متعلقة بالتهرب الضريبي وإخفاء عمولات ودفع رشاوي . ويمكن أن يحكم على روسيل لثماني سنوات في السجن بتهمة التزوير والإستفادة المالية من العديد من الأمور الخاصة بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم دون أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي ، وذلك خلال فترة عمله مع تيكسيرا في السابق قبل توليه رئاسة نادي برشلونة . وتفيد الوثائق المقدمة في الدعوى للمحكمة الوطنية في إسبانيا إلى أن برشلونة أخفى 38 مليون إضافية لم يكشف عنها في صفقة نيمار ، وبينت أن هناك اتفاقيات بين برشلونة واللاعب البرازيلي تم إبرامها في الفترة ما بين نوفمبر من عام 2011 وسبتمبر من 2013 وتتضمن "ثلاث عمولات مليونية موجهة لأسرة نيمار وتم التعتيم عليها حتى الآن. يذكر أن برشلونة أكد مراراً وتكراراً على أن قيمة صفقة نيمار بلغت 57.1 مليون يورو ، ويقال إن بينها 17.1 مليون يورو لسانتوس و7.9 ملايين يورو أخرى للنادي البرازيلي من أجل حصول النادي الكتالوني على حقوق تفضيلية لشراء ثلاثة لاعبين شباب ، بجانب ثمانية ملايين يورو إذا ألغى النادي الكاتالوني مباراتين وديتين معه.