"قطرة دم بإمكانها إنقاذ حياة إنسان"، كان هذا شعار الحملة التي نظمتها جمعية الشعلة للتربية والثقافة، فرع خريبكة، نهاية الأسبوع المنصرم، بالمستشفى الحسن الثاني الإقليمي، حيث عرفت مشاركة عشرات الشباب من أعضاء ومنخرطين في الجمعية، ومواطنين، وذلك بهدف المساهمة في تلبية الحاجيات المتزايدة من هذه المادة الأساسية لحياة الإنسان. وتندرج هذه المبادرة الشبابية في إطار نشر وتعميم ثقافة التبرع بالدم وسط الشباب بالخصوص، كما تهدف إلى ترسيخ وغرس قيم التضامن ونشر ثقافة التضحية من أجل الآخرين. وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا وارتياحا كبيرا لدى المشرفين بالمستشفى الإقليمي على مركز تحاقن الدم، ومطالبتهم لشباب الجمعية بتشجيع فئات الشباب على الانخراط التطوعي والتلقائي للتبرع بالدم طيلة السنة. وقد أوضح الأستاذ أوحلي، مندوب الجمعية بخريبكة، أن هذه الحملة، وسابقاتها تندرج في إطار ترسيخ ثقافة التبرع بالدم، لإنقاذ حياة الآخرين، بغض النظر عن جنسيتهم ولونهم.. وخصوصا لدى فئة عريضة من الشباب، إيمانا منا بان هذه أفضل طريقة للتعبير عن الحب والإخاء والتعاون والإنسانية في جميع تجلياتها. كما أن الحملة عرفت إقبالا كبيرا فاق توقعات المنظمين وعرفت استحسانا، سواء من طرف الممرضين أو المواطنين". وقال احد الفعاليات الجمعوية بالمدينة إن " تكرار مثل هذه المبادرات كفيل بخلق أجيال تقدر قيمة التكافل والتعاون، وخصوصا فضيلة التبرع بالدم لفائدة الإنسان بشكل عام. وقد لاحظنا خلال هذه الحملة الإقبال الكبير للشباب الذين قدموا بشكل تطوعي، للتبرع بالدم..". كما أشاد احد المشرفين على مركز تحاقن الدم بهذه المبادرة الجيدة والمحمودة .. التي حركت مشاعر الشباب ودفعتهم بكل طواعية للتبرع بالدم، وهذا أمر يدخل الفرحة على قلوبنا..