أفادت مصادر مطلعة بأن الفحص الطبي الذي خضع له الشباب المنادى عليهم للإدماج في الشغل بمجموعة الشريف للفوسفاط بخريبكة،كشف على أن مجموعة من هؤلاء مصابون بفيروس الكباد س وآخرون مصابون بداء السكري ،حيث أشارت نفس المصادر بأن ملفات المصابين بكلا المرضين تم عزلها لوحدها للبث فيها فيما بعد . وحسب المعطيات الاولية المتوفرة إقصاء افتشير إلى إمكانية إقصاء المصابين بفيروس الكباد س والسكري كيف يختلف الكباد C عن الكباد «ب»؟ ثمة أوجه عدة تختلف بين الكباد «ب» والكباد C، كما أن ثمة أوجه شبه بين الحالتين. ففي الحالتين يمكن أن يشفى المريض تلقائياً في الأشهر الستة الأولى من الإصابة حيث يقوم الجسم بتصفية الفيروس. كذلك في الحالتين قد لا تظهر الأعراض واضحة بحيث يتم الخلط بين الكباد C وحالات أخرى مما يؤخر مراحل اكتشافه. لكن يختلف الكباد C في كونه نادراً ما ينتقل من خلال الاتصال الجنسي. كما أنه لا ينتقل من خلال حليب الأم إلى الطفل ولا من خلال الطعام والشراب أو اللمس. ويختلف أيضاً بعدم وجود لقاح له حتى الآن. وغالباً ما يصبح الكباد C مزمناً فيعجز الجسم عن التخلص منه في الأشهر الأولى بعكس ما يحصل عند الإصابة بالكباد «ب». - كيف يمكن التقاط فيروس التهاب الكبد C؟ يمكن ان يلتقط الفيروس أي كان، إنما ثمة أشخاص هم أكثر عرضة. فينتقل بشكل خاص من خلال الدم مثلاُ لدى إجراء وشم بإبر غير معقمة تم استعمالها لشخص مصاب أو عند استعمال آلة حلاقة لشخص مصاب أو عند استعمال حقن للمخدرات استعملها مصاب. لكنه ينتقل بنسبة أقل خلال العلاقة الجنسية ولا ينتقل من الأم إلى الطفل. - كيف تتم معالجته؟ يهدف العلاج إلى تخلص الجسم من الفيروس وتقوية المناعة، وبالتالي لا يمكن كشف الفيروس في الدم بعد 6 أشهر من العلاج، وهذا ما يعتبر مؤشراً للشفاء. - هل يسهل اكتشاف المرض؟ كما بالنسبة إلى الكباد «ب» يمكن ألا يلاحظ المريض أنه مصاب بالفيروس ، فغالباً ما تكون الأعراض بسيطة. هناك ملايين من الأشخاص المصابين بالفيروس الذين هم بين سن الأربعين والخمسين ولا يعرفون أنهم مصابون، ولا يكتشفون ذلك قبل الستينات حين يكون قد تقدم المرض. - ما المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن الكباد «C»؟ تصل نسبة الأشخاص الذين تتحول الإصابة بالفيروس لديهم إلى كباد مزمن إلى 75 في المئة، كما يؤدي المرض إلى تشمع في الكبد في نسبة 30 في المئة من الحالات، مما قد يؤدي لاحقاً إلى سرطان في الكبد. قد يؤدي الكباد C إلى فشل في الكبد مما قد يستدعي في مراحل متقدمة الخضوع لعملية زرع كبد. لكن من الضروري الاستمرار في العلاج بعد الجراحة لأن الفيروس قد يعود مجدداً. علماً أن تضرر الكبد قد يتطلب 10 سنوات أو أكثر ليحصل وغالباً ما يكون أول أعراض الكباد C.