إذا صح القول بأنها عصابة فستكون أوجز عبارة نطلقها على رئيس نادي اولمبيك خريبكة للفروسية والمدربين والمكلفين برعاية الخيول ، فشتان بين هؤلاء و الخيول وما تحتاجه و رياضة الفروسية. فسيادة الرئيس لم يترك شيئا ولم يفعله بالنادي وبالمنخرطين الممارسين ومعهم أباؤهم وأولياء أمورهم ،فبعد المناداة تقريبا من جميع المنخرطين بان يرحل ومعه عصابته ويترك رياضة الفروسية لذوي الاختصاص والعارفين بخباياها وخبايا الخيول ،أصر على الاستمرار والترشح من جديد لرئاسة النادي مع علمه بأنه غير مرغوب فيه بعدما اوصل النادي للحضيض. السيد الرئيس الذي يعمل بقسم المبيعات والمشتريات بالمجمع توجه له عدة انتقادات نجملها في : -منع الفتيات من المشاركات في الملتقيات خارج مدينة خريبكة بدعوى أنهن فتيات لا غير . -اختياره لتكنة عسكرية لمبيت الممارسين أثناء مشاركتهم في بطولة بخنيفرة. -تحمل الممارسين لمصاريف الاكل والشرب وتأدية ثمنها من مالهم الخاص. -نهجه لسياسة الهروب في التعامل مع مطالب المنخرطين ومشاكل النادي أما بخصوص المكلفين بالخيول فهم يجهلون تماما mdtd, تربيتها ; تغديتها ،فأوقات الأكل غير منتظمة وفترات الشرب تفوق في بعض الأحيان اليومين مما يؤثر على الخيول ونموها . وأمام كل هذه الأمور والمشاكل التي يتخبط فيها النادي ،نظم مساء أمس،آباء وأولياء منخرطي النادي وقفة احتجاجية أمام المقر للمطالبة بإقالة الرئيس والاحتجاج على طريقة اختيار المكتب المسير لستة خيول سنة 2011،وكذا المعايير المعتمدة في اقتناء اللوازم الرياضية التي يتحمل شراءها الأباء،بالإضافة إلى تساؤل المحتجين عن السبب وراء عدم اقتناء خيول جاهزة للمنافسة والتباري ،دون إغفال غياب مستودع خاص بتغيير ملابس لكلا الجنسين ،ناهيك عن استغرابهم لعدم المشاركة في كل البطولات الوطنية و تغييب تام للمنافسات المحلية . وتجدر الإشارة إلى أن الوقفة تزامنت مع عقد الجمع العام لتجديد المكتب الذي تأجل لمرتين ،من السابعة مساء إلى الثامنة ثم إلو قت غير معلوم بسبب غياب الرئيس وبعض أعضاء المكتب المسير.