الإعلان الختامي للندوة الدولية المنظمة من قبل الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة و الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمنتدى الدولي لحقوق الإنسان بمراكش يوم 28 نونبر 2014 استجدت في العالم منذ مؤتمر فيينا 1993 إلى اليوم العديد من قضايا حقوق الإنسان، وتطور النقاش بخصوص الأجيال الجديدة لحقوق الإنسان. ولعل من أبرزها رهانات تدبير التعدد والاختلاف بكافة أسسه ومظاهره اللغوية والثقافية والعقائدية وغيرها. في هذا الإطار تأتي الندوة المنظمة ضمن فعاليات المنتدى العالمي لحقوق الإنسان في دورته الثانية بمراكش يوم 28 نونبر 2014 من طرف الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة "أزطا أمازيغ" والفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب لمقاربة إشكاليات تدبير التعدد اللغوي والتنوع الثقافي واستعراض تجارب كل من (المغرب، مصر، نيجر. ليبيا. الجزائر. الأرجنتين. تونس. كندا. أزواد. يونيسكو. أمازيغ العالم...، وقد تقاسمت مداخلات أشغال الندوة وجود قواسم مشتركة بين مختلف البلدان وكذا تميز كل تجربة بخصوصيات محلية وتاريخية، وبغاية تقوية أواصر التعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات والمنظمات الحاضرة وكذا إغناء التجارب والخبرات وتطويرها أوصت الندوة وبشكل أولي وفي انتظار التوصيات النهائية بما يلي: 1- - جعل المرجعية الدولية لحقوق الإنسان إطارا تشريعيا وفكريا وأساسا لكل سياسة عمومية في الدول وملاءمة الترسانة القانونية الوطنية مع مقتضيات هذه المرجعية والاستفادة من التراكم الحقوقي للشعوب والمقررة بتشريعاتها الأصلية والمحلية وتنقيحها من كل تمييز أو إقصاء. 2- - رفع كافة أشكال التمييز والتحقير ضد الشعوب والأقليات، ووقف التعامل الاستبدادي في تدبير التعدد واحترام كافة المكونات المجتمعية والعرقية والدينية واللغوية وغيرها. وتمكين الجميع من سبل العيش الكريم ومن السيادة على الموارد الثقافية والطبيعية. -3- جعل منتدى مراكش نقطة انطلاق للتنسيق والتعاون لتطوير التجربة الدولية من أجل بناء حركة عالمية لإرساء قيم التعدد والتنوع واحترام الاختلاف. Azetta amazigh et FNAA مراكش 28 نونبر 2014