كرد فعل انتقامي كيدي مسؤول نقابي بمستشفى الاختصاصات يصدر بيانا يصف فيه الممرضة الرئيسية بأقبح النعوت الرباط/ محمد الرميلي بروكسي لم ينس الممرض بمستشفى الاختصاصات المسؤول عن اتحاد النقابات بالمغرب موقف الممرضة الرئيسية التي دعته في السابق إلى الالتزام باحترام القانون التنظيمي داخل المستشفى فقام يوم 6اكتوبر 2014 بعقد اجتماع وأصدار بيان وصف فيه الممرضة الرئيسية بما ليس فيها حسب زعمها وحسب شهادة زملائها وكذلك شهادة مدير مستشفى الاخاصاصات. وتعود دواعي هذا الاجتماع كتدبير انتقامي لما حدث منذ أربعة أشهرخلت، عندما شهد مستشفى الاختصاصات بالرباط حالة من الفوضى أحدثها النقابي المسئول عن اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب والموظف بذات المستشفى بالرباط. ففي ذلك الإبان، تقدم المسؤول النقابي عند االمكلفة بالمواعيد بقسم الأذن والأنف والحنجرة (O.R.L) بغية الحصول على موعد استعجالي لأحدى قريباته المريضات على حد زعمه. غير أنه في نفس اللحظة، وجد مريضة من معارفه كانت تنتظر دورها للفحص لدى الطبيبة المختصة في نفس المرض الذي تعاني منه مريضة المسئول النقابي، وكان أمامها امرأتان وثالثة في قاعة الفحص. وفي هذا الظرف حاول المسؤول النقابي إدخال مريضته ضدا على أسبقية المريضتين ودون احترام العمل التنظيمي للحد من الفوضى التي تعرفها المؤسسات العمومية عادة. التصرف غير القانوني للمسؤول النقابي اصطدم بعدم رضا صاحبات الدور. ومما زاد الطين بلة أن النقابي الممرض المفروض فيه احترام النظام المعمول به في قاعة الانتظار والتنزه عن المحسوبية حاول إدخال مريضته بالقوة واقتحم قاعة الفحص علي الطبيبة المختصة الدكتورة جليلة ابن عياد في الوقت الذي كانت فيه منهمكة في فحص امرأة، رغم علمه أن الدخول على الطبيب أثناء الفحص ممنوع بالمرة في العرف الطبي وأن هذا العمل يعرض صاحبه لعقوبة تأديبية. وأمام هذا التصرف الأرعن للمسؤول النقابي تدخلت الممرضة الرئيسية داعية إياه إلى الالتزام بحترام القانون الشئ الذي جعله يفقد صوابه ويدخل في حالة هستيرية ويتلفظ بكلام نابي لا أخلاقي نترفع، عن ذكره ،في حق الممرضة الرئيسية والطبيبة ومتمرنة بالهلال الأحمر المغربي. وجراء هذه الضجة دخلت قريبته المريضة في غيبوبة استدعت طبيبين من المستعجلات لإسعافها. وبعد استفاقتها من غيبوبتها تبين أنها تعاني من مرض في القلب منذ 11 سنة وليس بسبب الفوضى التي احدثها قريبها النقابي .وهذاما يبين أن المسالة لاتعدو أن تكون كيدية وان النقابي حسب شهود الحضور، يستغل صفته حتى لايلتزم من يدعي قرابته بالقانون المعمول به في المستشفيات لاحترام المواعيد وانتظار الدور عند كل عملية فحص طبي.