من مسيرة الجناح الديمقراطي فاتح ماسي 2013 بخنيفرة. 05-01-2013 11:55 محمد باجي - خنيفرة أون لاين. المخزن والبيروقراطية النقابية يحاصرون أحرار فاتح ماي بخنيفرة "4فيديو". ليس صدفة أن يلاحظ هذا الشرخ الهائل بين المكونات النقابية على مستوى إقليمخنيفرة أو الوطن بأسره، هي حقيقة أن الوحدة النقابية أضحت هدفا غير منشوذ من قبل الحيتان التي تصطاد في الماء العكر، هذا هو الحال إذن، لكن هذا الحال يطرح أكثر من سؤال، تراه ماذا جنت الأقطاب المساندة للريع النقابي والفساد النقابي من ضرب حق عمال النظافة المطرودين بخنيفرة وتصنيفهم كما صنفهم المخزن في خانة "خطر" لا ينصح بالاتحاد معه أو الدفاع عنه. Dimofinf Player الفيديو 1 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=or0aQc-1leg. لقد أوردت هذا المثال الصريح للشرخ الهائل الذي يلاحظ على مستوى مدينة وإقليمخنيفرة حيث الوشاية الكاذبة واسترخاص مناضلين شرفاء يشهد لهم الضمير بالنزاهة قبل الميدان، لقد تأسفت كثيرا لحال العمال المطرودين من شركة "الكل نظيف" وهم محاصرون من طرق قوات الأمن والقوات المساعدات والتدخل السريع وكأنهم حاملين لقنينات المولوتوف وسندهم الوحيد هم المناضلون الموضوعيون وأحرار الاتحاد المغربي للشغل - الجناح الديمقراطي بينما باقي المحطات النقابية الأخرى لم تكن لتحاصر لأنها ببساطة لا تهمها مصالح الطبقة المسحوقة وتتسابق من أجل الاستقطاب الأعجف والميدان هذا اليوم خير شاهد، جهة استعانت بعمال المناجم لتضخم العدد وجهة استقطبت في ما يشبه الوصاية الأساتذة الطلبة بمركز تكوين المعلمين، وجهة رئيس الحكومة المتناقض مع نفسه تماما استعانت بالجانب الدعوي أسوة بقشفات وخرجات في محاربته للفساد بالدعاء والعفو في زمن يكون فيه تفعيل البرامج هو الكابح لأي انفلات. Dimofinf Player الفيديو 2 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=wzq8rokRml8. اليوم بخنيفرة ظهرت الحقيقة الكاملة لنقابات التواطؤ والاسترزاق والتأقلم حسب الأجواء التي تتوفر فيها فرص الانقضاض على الفرائس من طرف قيادات أساءت للمسار النقابي وأضحت عميلة تتناوب مع المخزن في امتصاص دماء المحرومين والمسحوقين فأصبحت بذلك الضامن الأساسي لراحة الفاسدين وأبهة المتعنترين. Dimofinf Player الفيديو 3 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=4hIszqWyh-o. عموما هذا ما اسشفته من فاتح ماي 2013 بخنيفرة، وللأحرار كانت كلمة، رجال راسخون على المبدأ، حضر المعطلون والجمعية الوطنية لحملة الشواهد فرفعوا من حرارة الشعار، حضر شباب 20 فبراير فكشر المخزن عن الأنياب، حضرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فكان لدلالتها رسوخ على أرض الواقع وتضامنت مع المقهورين وهي التي عودتنا على حمل مشعل النضال دائما، حضرت الجمعيات الأمازيغية فهلهلت شعارات النبل رافضة للتعنيف الثقافي، حضر عمال الأرض فلم تفتهم الفرصة لينادوا بحقهم من ثروة يتصببون عرقا في جمعها فينالها الإقطاعيون، حضرت كل قطاعات الجناح الديمقراطي فلم تتوان في التكتل من أجل أن ترسم البسمة على شفاه المسحوقين والمطرودين وتعطي لهم العهد على البقاء في الميدان حتى انتزاع المطالب. Dimofinf Player الفيديو 4 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=mOGqsiuBzxM. اليوم ظهرت حقيقة ولن نحجبها بالغربال خوفا من لومة لائم، هي الحقيقة الساطعة فإما أن تكون ضدا للمخزن أو تكون خرا أمام المخزن، وبين الخيارين هوة ليست محصورة.