اهتزت ساكنة حد واد إفران يوم الأحد 24 شتنبر 2016 على نبأ إقدام طفل لا يتجاوز عمر الحادية عشر سنة على شنق نفسه. وحسب معلومات واردة من عين المكان فالطفل 'ع ح' يدرس في القسم السادس الابتدائي، حضر من المدرسة حاملا قائمة لوازم الدراسة، سلمها لوالدته وتناول وجبة الغداء، ثم استغل غياب الأسرة وشنق نفسه ب"كابل" وترك رسالة. وقد اكتشف أمره وهو لايزال حيا، وبعد إنزاله ومحاولة إسعافه لفظ أنفاسه الأخيرة. وتشير بعض المصادر إلى أن سبب الانتحار قد يكون بسبب تخلي الأب عن الأسرة وعجز والدة الضحية عن توفير مصاريف العيش والتمدرس.