توصل موقع خنيفرة أونلاين بمقال يخص العضو الجماعي بجماعة أيت اسحاق السيد المصطفى عتو يوجه في اتهامات لرئيس الجماعة القروية السيد لحسن أيت إيشو، تتلخص في عرقلة أوراش خاصة بالتنمية البشرية بتراب الجماعة، ويرجع صاحب المقال سبب ذلك إلى محاولة الرئيس تصفية الحسابات مع معارضي إعادة انتخابه برلمانيا بالمنطقة. وفي ما يلي نص المقال الذي توصل به الموقع من العضو الجماعي المذكور: المصطفى عتو - العضو المستشار الجماعي بجماعة أيت اسحاق. تهدف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقتها في 18 ماي 2005 إلى محاربة الفقر والهشاشة وكذا الإقصاء الاجتماعي، وذلك من خلال إنجاز مجموعة من المشاريع، تأتي في مقدمتها دعم البنيات التحتية الأساسية. وفي هذا الإطار استفادت جماعة أيت اسحاق، مؤخرا، من مشروعين لتزويد بعض دواوير الجماعة بالماء الصالح للشرب، يتعلق الأمر بالصفقة رقم 08/ 2015 المتعلقة بتزويد دوار أيت زكيات بالماء الصالح للشرب والصفقة رقم 09/ 2015 المتعلقة بتزويد دوار أيت بوبراهيم بالماء الصالح للشرب، وبعد مرور مدة قصيرة على بداية الأشغال، قام رئيس جماعة أيت اسحاق بإصدار أوامر بوقف الأشغال دون أي سبب ودون أي سند قانوني – في محاولة لتصفية حسابات شخصية وسياسية مع كل يعارض ترشيحه لولاية تشريعية ثالثة - متجاهلا معاناة ساكنة هذه الدواوير من تفاقم أزمة ندرة مياه الشرب خاصة مع قلة التساقطات المطرية التي تطبع هذا الموسم. وفور علمه بالموضوع، أقدم عامل الإقليم – مشكورا – على إرسال لجنة إلى عين المكان وأمر بالاستئناف الفوري للأشغال خاصة بعد تأكد هذه اللجنة من عدم وجود أي سبب قانوني يبرر قرار رئيس الجماعة. وفي تحد سافر وتعنت مفضوح لازالت الأشغال متوقفة رغم طابعها الاستعجالي، ولازال هذا "المسؤول" مصرا على تجاهل تعليمات عامل الإقليم واللجنة الإقليمية ومتماديا في وقف وعرقلة الورش الملكي. فمن يوقف جبروت هذا الرئيس؟ وإلى متى ستبقى الحسابات الشخصية والسياسية تتحكم في تدبير الشأن العام المحلي؟