تعرض أرباب شاحنات نقل الرمال المنحدرين من أجلموس، إلى اعتراض سبيلهم من قبل مهنيي القطاع بخنيفرة، عند مدخل المدينة إلى الضرب والجرح، أدت إلى إصابة شخصين بكسور وإلحاق اضرار مادية بشاحناتهم. صبيحة اليوم 10 مارس 2016. وعلاقة بالموضوع، أوضح أحد المهنيين المتضررين من أرباب شاحنات أجلموس أنهم كانوا في طريقهم إلى خنيفرة محملين بالرمال التي ينقلونها وفق شروط ومقتضيات الترخيص المتعلق بمقالع نقل الرمال والممنوح من طرف وكالة الحوض المائي ببن سليمان، لكنهم فوجئوا بتوقيفهم بمدخل خنيفرة عبر الطريق المتجهة إلى أجلموس، بدون حق ولا سند قانوني من طرف أرباب ومهنيي شاحنات نقل الرمال بخنيفرة بدعوى أنهم ليس لهم الحق في نقل الرمال إلى مدينتهم في خطوة عنصرية تروم التمييز والإقصاء على حد تعبيره. وفي تفاصيل الحادث وبعد مشادات بين الأطراف تعرض أحد المهنيين إلى كسر على مستوى الساق، فيما سجلت خسائر مادية أخرى تمثلت في تكسير الواقيات والنوافذ الزجاجية لشاحناتهم بعد تبادل الضرب والجرح بوسائل مختلفة، وتساءل المتضررون حول ما إذا كان للمعترضين حق وصلاحية في اعتراض سبيلهم رغم توفرهم على رخص صالحة لمزاولة نشاطهم والبحث عن قوتهم اليومي، وقال متحدث من بينهم إن أرباب شاحنات نقل الرمال بأجلموس قاموا بإضراب سابق في التاسع والعشرين نونبر 2015 ، طالبوا من خلاله برخص مزاولتهم لهذا النشاط الذي بات يعرف تسيبا ومشاكل جمة في الآونة الأخيرة ، لكنهم اليوم وبعد التزامهم وحصولهم على الرخص القانونية تعرضوا لممارسات عنصرية من قبل زملائهم بخنيفرة استهدفوهم لقطع أرزاقهم وسد منافذ تسويقهم لمادة الرمال بخنيفرة، مضيفا أنهم سيسعون بكل الأشكال النضالية وراء حقوقهم المشروعة قصد رفع الضرر الذي لحق بهم.