هي مخلفات سنوات الرصاص وإشارة واضحة إلى سوء أوضاع الضحايا لمن يدعون طي الملف وجبر الضرر الفردي والجماعي والتغطية الصحية، والواقع يبين أن لا شيء تحقق، بل هناك ضحايا لضحايا سنوات الرصاص، وبالمناسبة وبطلب من الضحايا ووقوفا إلى جنب هذه الفئة المظلومة فتح موقع خنيفرة أونلاين نافذة تكون منبرا لهم لأجل التعبير عن أوضاعهم والتصريح بحقيقة ما يعانون سواء كانوا ضحايا لسنوات الرصاص أو من عانوا إلى جانب ضحاياهم الذين ذاقوا مرارة العذاب والاستهداف جسديا ونفسيا، النافذة فُتحت خصيصا لهذه الفئة وذويها وستكون على شكل جلسات استماع لمعاناتهم لعل المخزن في شخص المجلس الوطني يستجيب لندائهم. هذا وسعيا من موقع خنيفرة أونلاين إلى رفع الغطاء عن وضعية هؤلاء الضحايا فإنه يتتبع كل صغيرة وكبيرة تخصهم في نداءاتهم، في وقفاتهم وصرخاتهم، وهو حاضر دائما إلى جانبهم انسجاما والطرح الحقوقي الذي يتبناه الموقع منذ فتح نوافذه للمستضعفين والأغلبية الصامتة. واليوم وفي ثالث الحلقات يستضيف ميكروفون الموقع السيدتان فاظمة وخلف و فاطمة عسيل زوجة وبنت الضحية المعدم احماد عسيل (حديدو) على التوالي من قبيلة أيت خويا الذي كان ساكنا بمنطقة أيت خويا الجبل التابعة ترابيا لإقليم خنيفرة، وكان الضحية (احماد عسيل) قد أعدم بعد أحداث 1973 بمولاي بوعزة، ولم تعرف أسرته لحد الساعة مكان دفنه، وما زالت كما في الصرخة والنداء الذي نبثه اليوم تطالب بمعرفة ومكان رفات رب العائلة، وكذا تسليمها شهادة الوفاة، وفي ما يلي نص التصريح: