بيان صادر عن المكتب المحلي لجمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بخنيفرة بيان عقد المكتب المحلي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب فرع خنيفرة اجتماعا يومه الجمعة 11 دجنبر 2015 وبعد مناقشته لمختلف القضايا التي تهم الإدارة التربوية الابتدائية، ووقوفه على الأوضاع المزرية التي تعيشها الإدارة التربوية، وأمام إغلاق المسؤول الأول بالنيابة باب الحوار مع الجمعية، فإن المكتب يحمل السيد النائب الإقليمي مسؤولية الاحتقان ويسجل ما يلي: - تمادي السيد النائب الإقليمي في اعتماد أسلوب الكذب والمماطلة والتسويف في تعامله مع ملفنا المطلبي طيلة فترة تحمله للمسؤولية التي عرفت أكبر عدد من الوقفات والاحتجاجات. أن نجاح الدخول المدرسي قد تم بفضل مجهودات هيئة الإدارة التربوية في غياب الوسائل اللوجستيكية الضرورية وعليه نحيي عاليا كل المديرين والمديرات. استمرار تردي أوضاع الإدارة التربوية في ظل إكراهات التدبير اليومي والغياب الشبه التام للشروط الموضوعية للعمل. التعامل اللاتربوي للسيد النائب ومن يسير في فلكه مع هيئة الإدارة التربوية عبر توجيه استفسارات تعسفية بناء على تقارير استخباراتية مشبوهة الاستخفاف والتعامل الدوني مع القائمين على عملية الطبخ والتخبيز مقابل السخاء مع المقاولين الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام. عدم صرف ثلاثة أشطر من مستحقات التنقل الخاصة بهيئة الإدارة التربوية. هزالة التجهيزات المكتبية. التدبير اللاتربوي والعشوائي للامتحان الإقليمي الإشهادين لنيل شهادة الدروس الابتدائية. وبناء على ما سبق فإن المكتب يقرر ما يلي: مطالبة الوزارة والجهات المسؤولة بالتدخل لفتح حوار جدي حول ملفنا المطلبي. المطالبة باعتبار المدير شريكا في تدبير الشأن التعليمي وليس مجرد منفذ للتعليمات. التعجيل بصرف التعويضات الجزافية إسوة بباقي النيابات. تجهيز المؤسسات التعليمية بالوسائل الضرورية الكافية للاشتغال. تثمينه لمواقف النقابات المساندة لمطالب هيئة الإدارة التربوية. وإننا إذ نحمل السيد النائب الإقليمي مسؤولية رد الاعتبار للمدير وصون كرامته. نهيب بكل المديرين والمديرات التحلي بالمزيد من الحيطة والحذر ورص الصفوف والالتفاف حول جمعيتنا العتيدة لمواجهة كل المحاولات اليائسة للإجهاز على مكتسباتنا. والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية لانتزاع حقوقنا المشروعة. وعاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب إطارا مناضلا، مستقلا، ديمقراطيا وحداثيا. عن المكتب