تم زوال يوم الأربعاء 29 أبريل 2015 في موكب مهيب تشييع جثمان الطالب اسماعيل الفاضلي الذي فارق الحياة في الحادثة المأساوية التي شهدتها مدينة وارزازات فجر يوم الثلاثاء . الحادثة التي عرفت وفاة ثلاث نساء وخمسة رجال. و قد تكفل الملك بجميع مراسيم الدفن و العزاء وتنفيذا لذلك حلت منذ الأمس السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتوفير جميع الشروط الكفيلة بتلقي العزاء والأخذ بأيدي الأسرة المكلومة وتقديم السند والدعم الكامل لها. كما سابقت جمعية طريق الخير لنصب خيمة العزاء فور تلقيها النبأ المفجع. وقد حضر مراسيم الدفن وفد رفيع من السلطة المحلية لإقليم خنيفرة، على رأسها رئيس المجلس الإقليمي والكاتب العام لعامل الإقليم ولفيف من رجال السلطة ، بحضور مختلف مكونات المجلس الجماعي لجماعة حد بوحسوسن وعلى رأسهم رئيس الجماعة وثلة من أعيان المنطقة وعدد غفير من أصدقاء الطالب شهيد حرب الطرقات الأبدية، كما شيعه عدد كبير من تلاميذ الثانوية الحسين بولنوار. وللإشارة فالفقيد يشهد له أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي بحسن الخلق والمثابرة في الدراسة وظهرت عليهم ملامح الثأثر بالمصاب الجلل. وأصالة عن نفسي ونيابة عن موقع خنيفرة أونلاين نتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد وندعو له بحسن الثبات عند السؤال، و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يرزق أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.