خرج - فرع خنيفرة - للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، في المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها حركة 20 فبراير المجيدة مساء يوم الاحد 23 فبراير 2014 إحياء للذكرى الثالثة لانطلاق شرارتها. و قد اُحتشد مناضلو و مناضلات الحركة والهيئات الداعمة وعموم الجماهير الشعبية الغاضبة في انتفاضة منظمة جابت شوارع و أزقة وسط المدينة في تجاوب للجماهير الشعبية منقطع النظير. ورغم الإنزال المكثف لمختلف تلاوين الأجهزة الأمنية السرية والعلنية فقد فرضت الانتفاضة الشعبية إيقاعها ولا صوت علا على صوتها حيث بحت فيها حناجر المحتجين والمحتجات بشعارات مدوية تتطلع الى استعادة الشعب لزمام المبادرة في تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية وإنصاف المعتقل والشهيد وإسقاط كل أشكال الفساد والاستبداد ضدا على النخب المدجنة والأحزاب المتهالكة ، ومن أجل مغرب لكل المغاربة. ثلاث سنوات مضت والنظام يناور لترصيع أركان هيبته لكن محاولاته المفضوحة المكشوفة تبقى يائسة فأسباب اندلاع الحراك لازالت قائمة رغم تراجع زخمه لأن الشعب كسر مبكرا حاجز خوفه ،إيمانا منه بأن الحق ينتزع ولا يعطى. الشعلة الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير تبشر بتجدد الحراك وعنفوانه واستمراره . فالثابث حتى الآن أن الشعب قال كلمته خارج دهاليز المخزن ومقرات الأحزاب وواجهات التضليل والاحتواء تحت ستار الأنغام و كرة القدم ... و لن يسمح الشعب بالالتفاف على مطالبه أو اختطاف مكاسبه. وسط هذا الحراك يستمر نضال الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تساند المطالب الشعبية وتناضل لانتزاع حقها العادل والمشروع في الشغل والتنظيم والافراج الفوري واللامشروط عن كافة المعتقلين السياسيين وفتح تحقيق نزيه وشفاف في قتل المتظاهرين.