بمشاركة 13 دولة أجنبية، وهي: تونس، الجزائر، اسبانيا (ضيف شرف هذه الدورة)، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، رومانيا، كرواتيا، اليونان، هنغاريا، بالإضافة إلى المغرب ممثلا بالجامعات المغربية: جامعة الحسن الثاني المحمديةالدارالبيضاء، جامعة القاضي عياض- مراكش، جامعة ابن زهر -أكادير، جامعة عبد الملك السعدي- طنجة. احتضن المركب الثقافي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، اليوم الجمعة، حفل افتتاح المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، في دورته 23 والمهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء في دورته 18. وهي التجربة الأولى التي تمزج بين المهرجانيين في إطار الملتقى الدولي: المسرح والتكنولوجيات الجديدة في موضوع:" الهجرة: الحركة والتحويل الثقافي". وتسعى كلية الآداب بنمسيك، من خلال هذين المهرجانيين، تقوية الشراكة الدولية مع مؤسسات متخصصة وفاعلة حيث نفتخر بالعمل المشترك مع جامعة هانوفر ومركز بافيون بألمانيا وبالتعاون مع اسبانيا من خلال اتفاقية شراكة مع جامعة أورنسيا، سيتم توقيعها خلال هذه الدورة. عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك وفي محط كلمته عبر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك ، عبد المجيد القدوري " أن المهرجانيين: الفيتوك Fituc في دورته 23 والفياف Fiavفي دورته 18 أصبحا مدرسة ونموذجا ومرجعا للمهرجانات الجامعية المغربية الأخرى، حيث ساهما في تكوين وتأطير عدد كبير من الفاعلين في الساحة الفنية المغربية". وكشف عميد الكلية أنه سيتم فتح المدرسة العليا للفنون التطبيقية بمقر كلية الآداب بنمسيك، جامعة الحسن الثاني المحمدية- الدارالبيضاء، التي ستسهر على تكوين مهنيين وتقنيين وأطر عليا في مجالات الفنون. و قد أعطت اللجنة المنظمة أهمية كبرى للتكوين من خلال تنظيم 10 محترفات في المسرح وفي فن الفيديو، بإشراف محترفين ومتخصصين من المغرب وخارجه، يضاف إلى هذا مناقشة العروض التي لها أهمية كبرى في اكتساب مجموعة من الخبرات والمعلومات من خلال الحوار والنقاش. ويذكر أن المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء الذيتجري فعالياته في الفترة الممتدة من ( 02 إلى 09 شتنبر 2011) يكرم في هذه الدورة الفنانة الشعبية العدراوي والفنان أحمد الصعري، وذلك اعترافاً من المهرجان من خلالهما، بما قدمه جيلهما من إنجازات كبيرة ما تزال راسخة في أذهان المغاربة كباراً وصغاراً. وللإشارة فقد تم تقديم عرض مسرحي " أريد حلما" مدته 50 دقيقة وهو من إنتاج عمل مشترك بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – الدارالبيضاء . جامعة الحسن الثاني المحمدية – الدارالبيضاء و مركز بافيون وكرينكيلتيغ، جامعة هانوفر بألمانيا.