كلنا نتذكر اليوم الذي قرر فيه بادو الزاكي تدريب الكوكب المراكشي في ندوة صحفية عرض فيها أمام وسائل الإعلام السمعية و البصرية و الصحافة المكتوبة الإستراتيجية القريبة و البعيدة من أجل تكوين فريق قادر على المنافسة ، دون أن يغفل أمرا أساسيا أن الفريق خسر عناصر مهمة شكلت الدعامة الأساس للبيت الكوكبي و التي رحلت إلى غير رجعه ،لن تدفع بالفريق للمنافسة على المراكز القريبة التي تؤدي إلى المنافسات القارية ، فلم يحاسبه احد على طول مباريات الذهاب و انتظروا مقابلات الإياب التي تصدر فيها الكوكب اللائحة من حيث عدد الانتدابات وجلب الأسماء التي لطالما تغنى بها بادو الزاكي " مراد عيني ، جيفرسون...." مع اظافة جديدة لعناصر كانت و مازالت في مذكرات مدرب لا يؤمن سوى بمبدأ الفوز ولا يعرف الخسارة ، لنفاجأ بتولي الانكسارات التي ربما ستعجل برحيل الثالث لن يكون تابت لمدرب ألف الكر و الفر من نادي قدم له الكثير و حقق له هو بعض الانجازات المحسوبة ، ادعى على إثرها المرض في مقابلة النادي ضد المغرب التطواني و التي كان أشبال بادو الزاكي متقدمين فيها بهدفين لتستقبل شباك بودلال مثلها ، ويبقى الأمر معلقا إلى إلى حين المقابلة التي سيواجه فيها الكوكب المراكشي ، الوداد البيضاوي نقطة حاسمة هل ستدفع بادو زاكي للخروج من جحره و الإعلان عن الطلاق أو الاستمرار ، دون إغفال المشاكل الأخرى لمكتب المؤقت للنادي الذي مازال على رأس الجهاز الإداري يقيل و يعلن ، يقرر و يسحب لرئيس أكد يومها في الندوة الصحفية التي قدمت مدرب المنتخب الوطني سابقا " بادو الزاكي" على انه هنا لتصحيح الأوضاع و الدفع بالكوكب إلى مصافي الأندية الرائدة في البطولة الوطنية ، مع التطلع لأفاق الاحتراف الموسم المقبل و إخراج النادي من أزمات الانهيار و الركود ، لكن حليمة لم تغير عادتها القديمة وزادت الطين بله ، ما عصف على أمال جمهور عريض كان يود أن يرى فريقه ينافس على البطولة الشيء الذي أصبح مستحيلا ، في غياب لجمعيات محسوبة على رؤوس الأصابع لا ترى إلى يوم المباريات تسب و تشتم وترمي بكلمات نابية دون تقديم عارضات أو سمعنا يوما أنها تشكوا المسؤولين أمام وسائل الإعلام وكذلك الصحافة المكتوبة لحاجة في نفس يعقوب ، سياسة الشد والأخد لن تنتهي إلى بسقوط الكوكب المراكشي إلى دواليب القسم الثاني حينها " كلى يلغي بلغاه " .