استعرض الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الشيخ بيد الله حصيلة سنة ونصف من حياة الحزب،مؤكدا أنه يتموقع في " صف المعارضة الفاعلة والبناءة " ، حيث ركز على الإنجازات التي ساهم بها من داخل قبة البرلمان أوخارجها ، أي فيما يهم تدبير الشأن المحلي ، مبرزا " الدينامية التي يتميز بها على مستوى الهياكل التنظيمية والمنظور المتجدد لتفاعلات الحزب مع جميع الأحداث التي مرت بها المغرب والتي أعادا عليه بالإيجاب، إلى جانب تكوين منتخبيه وتمكينهم من آليات الاشتغال والاحتكاك اليومي بهموم المواطنين".وفي محط كلمته أمام أزيد من 3 آلاف من مناضلي ومناضلات الحزب التي غصت بهم القاعة المغطاة بقلعة السراغنة ،أدان محمد الشيخ بيد الله اليوم السبت اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات البوليساريو بسبب تعبيره بشجاعة عن موقفه المؤيد لمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية مؤكدا أن هذه القضية جاءت لتكشف زيف أطروحة حكام الجزائر وصنيعتها بمخيمات تيندوف .مبرزا في اجتماع تواصلي نظمته الأمانة الإقليمية للحزب بمدينة قلعة السراغنة تحت شعار " أسلوب القرب دعامة قوية للعمل الحزبي "، أن حزب الأصالة والمعاصرة كان من الأحزاب الوطنية السباقة إلى إصدار بيان يندد بهذا العمل الشنيع الذي يكشف للمنتظم الدولي والمنظمات الحقوقية العالمية وللعالم أجمع أكذوبة الجزائر في الدفاع عما تسميه بحقوق الإنسان وحرية التعبير وتقرير المصير.ويأتي هذا اللقاء التواصلي الذي ترأسه الأمين العام للحزب رفقة بعض القياديين بالحزب، أبرزهم حسن بن عدي رئيس المجلس الوطني للحزب ولحبيب بلكوش وميلودة حازب إلى جانب حميد نرجس الأمين الجهوي للحزب بمراكش وعبد الرحيم واعمر الامين الإقليمي بقلعة السراغنة ، من أجل التواصل مع أبناء منطقة السراغنة. وخصص هذا الاجتماع الذي يدخل في إطار الأنشطة التواصلية التي برمجها أصدقاء الهمة برسم الدخول السياسي الجديد في إطار التواصل مع مناضلي الحزب والإستماع لنبض الشارع السرغيني بخصوص تدبير الشأن المحلي بالمدينة ومعرفة انتظارات الهيئة الناخبة والمتعاطفين مع حزب التراكتور بخصوص القضايا التي تأرق بال ساكنة المدينة.وبلغة الأرقام استعرض حميد نرجس الأمين الجهوي للحزب ، ضمن حصيلة انتخابات 12 يونيو 2009 الجماعية ، أن الحزب يسعى إلى تخليق العمل السياسي وتكريس تصور جديد لتدبير الشأن المحلي عبر الاستجابة لتطلعات وانتظارات المواطنين بجهة مراكش التي يعد حزب الأصالة والمعاصرة أحد أهم الفاعلين السياسيين بها من خلال رئاسته لمجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز وأربع مجالس بلدية وأربع مجالس إقليمية وأربع غرف مهنية وأربع مقاطعات إضافة إلى ترِؤسه ل 109 جماعة بالجهة وتوفره على 18 مقعدا بالبرلمان عن هذه الجهة .ومن جهته أبرز عبد الرحيم واعمر الأمين الإقليمي للحزب بالإقليم هو الأخر أرقاما اعتبرت مهمة في صفوف مناضليه، إذ كشف عن تأسيس 6 مكاتب محلية وتأسيس مكاتب للفروع ب 41 جماعة من أصل 43 جماعة متواجدة بالإقليم مع رئاسة المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة ورئاسة 4 بلديات المتواجدة بالإقليم وهي بلدية القلعة- تاملالت – العطاوية- سيدي رحال ورئاسة 29 جماعة قروية من أصل 39 بعد التحاق 17 رئيس بالحزب وتسيير أغلبية هذه الجماعات بالإجماع، إضافة إلى تواجده ب 11 جماعة أخرى كأغلبية منسجمة أو معارضة فعالة. وتواجد 9 أعضاء تابعين للحزب بمجلس الجهة من أصل 11 عضو الذين يمثلون اقليم السراغنة بالمجلس.وأبرز عبد الرحيم واعمر أن 273 مستشارا جماعيا التحقوا بالحزب لنضاف العدد إلى 232 مستشارا فازت في الإنتخابات الجماعية الأخيرة، ليصبح العدد الإجمالي للمستشارين للحزب 505 من أصل 671 عضوا جماعيا بالإقليم .