شب حريق،أول أمس الأربعاء ، بشقة بحي سيدي عباد الثاني بمدينة مراكش، يقطنها ثلاثة أشخاص عازبين، وأتى على جميع أثاث ومحتويات المنزل. الشقة الذي أتى الحريق عليها كاملة و سجل في إطار ظروف غامضة، كانت قد شهدت ليلة الثلاثاء حادثا بعد أن اقتحمت سيدة برفقة أشقائها غرفة من غرفها وعثرت على زوجها في وضعية خيانة مع إمراة أخرى إذ تم خلاله عراك بالأيدي بين الجميع، مما حدا بالزوجة إلى القول تحت الغضب أنها ستحرق الشقة كلها، وهو القول الذي سجل عليها من طرف شهود عيان. غير أن تصريحها هذا تقول بعض المصادر أن لايؤخذ بعين الإعتبار ، وقد يكون أحد الأشخاص من الذين سمعوا صراخها وهي تهدد بإحراق الشقة، قد فعلها من أجل توريطها في القضية. وهو ما ستتحقق منه الشرطة بمدينة مراكش في الأيام المقبلة. وقد تفاجأ سكان الحي، صباح يوم الأربعاء، بحريق كبير اتى على الشقة، مما حدا بأحد قاطنيها الثلاث إلى القفز عبر النافذة، بعد أن اشتد عليه الخناق داخلها، حيث حاول إخماذ الحريق بطريقته قبل وصول عناصر الوقاية المدنية. إلى ذلك فقد حاولت عناصر الوقاية المدنية إلى احتواء الحريق، الذي استغرق ساعات وخلف هلعا بين أوساط ساكنة حي سيدي عباد الثاني. وللإشارة فقد حضرت الشرطة القضائية والعلمية، إلى عين المكان، حيث وقفت على هول الحريق الذي لم يسبب لحسن الحظ أي خسائر بشرية اللهم خسائر مادية. وقد فتحت الشرطة تحقيقا في الحادث.