على بعد أيام من حلول عيد الأضحى المبارك تنظم مجموعة من الأسواق الشعبية لتقريب الأضاحي من المواطنين بأحياء المحاميد والداوديات والمسيرة وأحياء سيدي يوسف بن علي حيث يقبل مجموعة من الكسابة والفلاحين على هاته الأماكن من أجل كراء الأراضي وعرض منتوجاتهم من المواشي وقطيع الأغنام ويتساءل بعض المواطنين عن من يراقب هاته الأسواق ويحميها من تواجد الشناقة الذين يحكمون قبضتهم على أسواق الأغنام ويلهبون جيوب المواطنين. وحسب ماعاينته "كش24" في بعض الأسواق فقد صعدت أثمان الأكباش هذه السنة إلى مستويات قياسية، إذ يتراوح ثمن الصردي ما بين 54 و55 درهما للكيلوغرام وأثمنة البركي تقفز إلى 49 درهما للكيلوغرام بينما تجاوزت أسعار الأضاحي التي يتم اقتناؤها بالمعاينة إلى 4000 درهم للأضحية. ومن جهة أخرى أكد بعض الكسابة أن هاته الزيادات المسجلة في أسعار الأكباش هاته السنة طفيفة وذلك راجع لارتفاع تكاليف تربية المواشي، في حين أجمع الشناقة على أن أسعار الأغنام عرفت ارتفاعا كبيرا هذه السنة. ويرى بعض المتتبعين أنه وجب مراقبة هاته الأسواق الشعبية من أجل السهر على توازن أثمان الأكباش مع السوق الوطنية حتى لا يقع المواطن محدود الدخل في قبضة الوسطاء الذين يستغلون مثل هاته الفرص للزيادة في الأسعار من دون وجه حق .