لفظت فتاة أنفاسها الاخيرة وهي على متن سيارة تابعة للوقاية المدنية بعد نقلها في حالة حرجة نحو مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش، على إثر إصابتها بصعقة كهربائية.بجماعة سيدي الزوين نواحي مراكش، صباح اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2014. وقالت مصادر مطلعة ل"كش24″، إن الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاما، والتي تقطن بمعية أسرتها بدوار الخماسة التابع لجماعة سيدي الزوين، تعرضت لإصابة بليغة افقدتها الوعي لتدخل في غيبوبة تامة جراء قوة الصعقة.
إلى ذلك، أعربت الساكنة عن استيائها بسبب عدم استجابة المسؤولين المحليين لنداءاتها المتكررة من أجل نقل الضحية التي كانت في حالة خطرة للمستشفى، حيث ظلوا بانتظار سيارة الإسعاف الجماعية لأكثر من ساعة، قبل أن تستجيب عناصر الوقاية المدنية لإتصالاتهم وتتكفل بحمل الفتاة لقسم المسعتجلات بمستشفى "سيفيل" المدينة الحمراء.
ويعد هذا الحادث المأساوي الثاني من نوعه في غضون أسبوع بجماعة سيدي الزوين، حيث لقي طفل في ربيعه الثامن مصرعه زوال يوم الثلاثاء الماضي 17 يونيو الجاري، بنفس الدوار إثر إصابته بصعقة كهربائية مميتة.