قدم حزب بوديموس الإسباني، مؤخرا، مشروع قانون مثير للجدل أمام مجلس الشيوخ الإسباني (البرلمان)، يهدف إلى منح الجنسية للأشخاص المولودين في الصحراء قبل 26 فبراير 1976، وهو التاريخ الرسمي لإنهاء الإدارة (الإستعمار) الإسبانية للمنطقة بعد وجود دام منذ 1884. وقالت تقارير إعلامية، أن مشروع القانون سيتم عرضه مستقبلا للتصويت مام الكونغرس الإسباني، وفي حالة التصويت عليه بالموافقة والمصادقة عليه، سيستفيد حوالي 10 آلاف صحراوي من الجنسية الإسبانية، مشيرة أن نفس الحق منح، مؤخرا، لمجموعات أخرى مرتبطة تاريخيا بإسبانيا، مثل طائفة اليهود السفارديم الأندلسيين. واعتبر بوديموس في مشروع قانونه، أن الصحراويين درسوا في الجامعات الإسبانية، وعملوا في الإدارة والجيش واستفادوا من حق التصويت. كما كانت تعتبر ما يسمى ب "الصحراء الإسبانية" المقاطعة 53 في التنظيم الإقليمي الإسباني، وكان لسكانها ممثلون في البرلمان في الحقبة الديكتاتورية. وفي سنة 2020، اعتبرت الغرفة المدنية للمحكمة العليا، أن المولودين في الصحراء قبل عام 1975، ليس لهم الحق في الحصول على الجنسية كإسبانيين أصليين، حيث لا يمكن اعتبار أنها كانت أرضاً وطنية خلال الإستعمار.