يطالب نادي النصر السعودي لاعبه المغربي عبد الرزاق حمد الله بدفع ما يقارب عن 20 مليون أورو (حوالي 20 مليار سنتيم)، وذلك بعد فسخ عقده أمس الأربعاء 24 نونبر الجاري. ووفق ما كشفته صحيفة الرياضية السعودية، فإن النادي السعودي أمهل لاعبه المغربي أربعة أيام لدفع المبلغ المذكور، وهو عبارة عن مبلغ الشرط الجزائي المنصوص عليه بين الطرفين في عقد الارتباط. وأبلغت إدارة النصر حمد الله بخبر ضرورة أداء الشرط الجزائي في ساعات متأخرة من ليلة أمس الأربعاء، وفي حال عدم رده على الموضوع، في غضون اليومين المقبلين، سيتم اللجوء إلى هيأة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وأضافت المصادر نفسها أن مسؤولي النصر استسفسروا من الناحية القانونية أحد المحامين السويسريين في موضوع الخطأ الذي ارتكبه حمد الله، وإن كان يستحق فسخ عقده مع الاحتفاظ بالتبعات القانونية المترتبة عن ذلك، فأكد لهم أن النصر هو من سيربح القضية، بعدما أخل ابن أولمبيك آسفي بأحد بنود عقده الذي يربطه بالفريق. وحسب المصادر ذاته، فإن حمد الله ثار في وجه مدربه داخل غرفة الملابس بعد نهاية المباراة ضد الرائد، حيث كسر السبورة التي تتضمن خطط الفريق بعدما لم يشركه المدرب في المواجهة، لكن القشة التي قصمت ظهر البعير هي تلفظه بألفاظ مسيئة عبر تقنية واتساب مع أحد إداريي الفريق.