على بعد ساعات قليلة من نهاية الميركاتو الشتوي على مستوى فرق القسم الوطني الأول لكرة القدم، تسارع فرق الصفوة الزمن من أجل جلب لاعبين يعززون بهم ترسانتهم البشرية خلال مرحلة الإياب التي تشهد سرعة كبيرة للفرق المتنافسة خصوصا على اللقب الوطني. وفريق "الكوكب الرياضي المراكشي" الذي أنهى مرحلة الذهاب في الصف الثالث برصيد 24 نقطة، قام بتسريح 3 لاعبين وهم : "زكرياء الملحاوي " الذي غادر الفريق المراكشي قبل نهاية مرحلة الإنتدابات الشتوية، واللاعب "أوشريف" الذي تم فسخ عقده بالتراضي مع الفريق إضافة إلى اللاعب "جمال الدين المالكي" الذي إنتقل إلى فريق حسنية أكادير بموجب صفقة تبادل مع الفريق السوسي باللاعب "عادل الماتوني".
وإذا كان 3 لاعبين ممن سبق ذكرهم المغادرين لعرين الكاسم، فقد قام مسؤولوا فارس النخيل بإستقطاب 3 لاعبين جدد إلى التشكيلة الرسمية ل"هشام الدميعي"، وفي مقدمتهم : لاعب فريق حسنية أكادير "عادل الماتوني " الذي وقع للفريق المراكشي رسميا بموجب صفقة تبادل مع "المالكي" لفريق حسنية أكادير، ولمدة سنتين ونصف وسيشغل موقع الظهير الأيمن وبموجب منحة توقيع لهذا الموسم بلغت 150 الف درهم و مبلغ 350 ألف درهم و 400 ألف درهم على التوالي خلال الموسمين القادمين.
اللاعب الثاني الذي إلتحق بفريق "الكوكب المراكشي" خلال الميركاتو الشتوي الحالي هو "شمس الدين الشطيبي" القادم من فريق "المغرب الفاسي" أحد فرق الصفوة ، فقد تم شراء عقده من طرف الفريق المراكشي بملغ 300 ألف درهم من فريق "الماص"، بالرغم من دخول فريقي أولمبيك أسفي والنهضة البركانية على الخط في هذه الصفقة، كما تم التوقيع معه لمدة سنتين ونصف، ومنحة التوقيع بلغت 200 ألف درهم ومبلغ 400 و 500 ألف درهم على التوالي لمدة السنتين المقبلتين .
اللاعب الثالث الذي إستقدمه الفريق المراكشي خلال الميركاتو الشتوي الحالي هو "محمد توري" القادم من دولة "الكوت الديفوار" وسيلعب لأول مرة بالمغرب مع الفريق المراكشي وسيبدأ كمرحلة تجريبية بفئة الأمل بحكم أنه من مواليد سنة 1995على أن يكون ضمن صفوف الفريق المراكشي الموسم القادم في حال أثبت إمكانيات تقنية وبدنية .
عموما، ففريق الكوكب المراكشي يراهن خلال مرحلة الإياب على تحقيق الصفوف الأولى واللعب على لقب البطولة الوطنية بحكم أن ميزانيته لحد الساعة تعرف إستقرارا نسبيا وبالرغم من أنه صرف ما يقارب 10 ملايين درهم خلال مرحلة الذهاب، حيث سيكون دعم المجلس الجماعي لمراكشي وباقي المستشهرين الأخرين إن تم دور مهم للتنافس على اللقب الوطني الذي غاب عن خزينة "الكاسم " لمدة طويلة.