عبّر العديد من المواطنين والمواطنات من مستعملي الطريق الثانوية المسجلة تحت رقم 3014 الرابطة بين الدارالبيضاء وحد السوالم وبالضبط على مستوى ملتقى الطرق المؤدي من الطريق الوطنية رقم واحد في اتجاه الطريق الساحلية المعروفة باسم طريق أزمور، عن استيائهم من الانتشار الكبير والواسع لحوادث السير الخطيرة المميتة والمروعة، ناهيك عن غياب علامات التشوير الطرقي وضعف المراقبة وكثرة الحفر بالمقطع الطرقي السالف. وفي هذا الإطار أفاد أحد الفاعلين السياسيين بالجماعة القروية السوالم الطريفية إقليمبرشيد، منتقذا في ذلك أولا الجماعة الترابية التي لم تقم بالدور المنوط بها، موضحا بأن المقطع الطرقي المسمى " النواز " موضوع العديد من الحوادث المرورية المميتة كان آخرها حادثة سير راح ضحيتها أربع نسوة من عائلة واحدة، يعرف انتشارا واسعا للحفر الخطيرة، لم تنفع معها عمليات الترقيع التي تقوم بها الجهات المسؤولة، التي تدخلت ما مرة رغم أن الطريق موضوع النقاش هي حديثة العهد، لكن رغم حداتتها تبقى المعاناة مستمرة في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين أو على الأقل وضع كاشفات السرعة " رادارات " تحدد السرعة وتكون بذلك وسيلة ردع مرتادي الطريق للتقليص من حوادث السير الخطيرة. واسترسالا لما سبق الحديث عنه أضاف المتحدث نفسه بأن هذه الحفر المنتشرة هنا وهناك على امتداد الطريق وخاصة على مستوى هذا المقطع الطرقي الخطير، تتسبب وبصفة شبه يومية في وقوع حوادث سير مميتة ومروعة، إذ كلما تفاجأ سائق سيارة أو شاحنة أو دراجة نارية، بوجود حفرة أمامه، وحاول الفرملة بالسرعة الكافية لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية، صار ضحية اصطدام بسيارة أخرى أو دراجة نارية قادمة من الإتجاه المعاكس لتكون بذلك نهاية أحد الأطراف واقع حتمي لا مجال يدعو للشك فيه، هذا وأكد رئيس جمعية التضامن الخلايف للأعمال الاجتماعية والتربوية والثقافية والبيئية، بأن هذه الحفر السالف الحديث عنها والمنتشرة على مستوى الطريق موضوع الاستفسار عن حالتها ووضعيتها أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها كارثية تتسبب يوميا في تعطيل أجزاء ميكانيكية متفرقة في السيارة وتودي بحياة العديد من مرتاديها ومستعمليها، خاصة في الفترة الليلية كونها تقع في منحدر يجدب نحوه أكوام الضباب طيلة الليل، وندد في هذا المجال المتحدث أصالة عن نفسه ونيابة عن ساكنة دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية، بانتشار هذه الحفر التي عمرت كثيرا بطريق تعتبر المسلك الرئيسي الواحد والأوحد للساكنة وتعج بحركة الشاحنات والسيارات والدراجات النارية، لأنها تربط بين حد السوالم المركز والدارالبيضاء ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عنها كما طالب من الجهات المسؤولة القيام بالمتطلب قصد ورفع الضرر الذي لحق الساكنة المحلية التي أصبحت تسمي هذا المقطع بطريق الموت. وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لجريدة كش24، لدينا أسطول النقل المدرسي العمومي ونضطر إلى قطع هذا المقطع الطرقي الخطير ونتساءل لا قدر الله وقعت الواقعة والحافلة الواحدة تقل ما يزيد عن 50 تلميذا وتلميذة، وأضاف قائلا ما السبب الذي يجعل الأشغال مقتصرة على ترقيع الحفر بين الفينة والأخرى، عوض حل المشكل بشكل جذري ونهائي فهل هذا مخطط سري لترحيلنا وإذا كان الجواب نعم فأين المفر يا ترى؟