أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، عن إرساء منظومة "متكاملة الأركان" لتيسير التفاعل وتبادل المعلومات بخصوص بنود ومرتكزات التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي، وفق التوجهات الواردة في المذكرة الوزارية المنظمة للدخول المدرسي 2020-2021. وذكر بلاغ للأكاديمية، اليوم الخميس، أن هذه المنظومة تستند على تدابير مهنية لضبط المعطيات بناء على منظومة إعلام مفعلة باستمرار؛ وخلية صحية تخصصية للتنسيق بانتظام مع السلطات الصحية؛ ومساطر واضحة وميسرة لاتخاذ القرارات بالسرعة اللازمة ومعالجة الإكراهات المحتملة. وأضاف البلاغ أن هذه المنظومة تعتمد أيضا، على جدادات تتبع نمطية واضحة ومهيكلة؛ وفرق تربوية للمصاحبة والمواكبة؛ وفرق تخصصية لتتبع الداخليات والمطاعم المدرسية؛ وزيارات ميدانية منتظمة للمؤسسات التعليمية. وعلى صعيد آخر، أكدت الأكاديمية الجهوية أنها اكتسبت تجربة "هامة" في مجال تنزيل التدابير الاحترازية وتفعيل الإجراءات الوقائية لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19) خلال تنظيم امتحانات البكالوريا أو الاستعدادات للدخول المدرسي. وأشار البلاغ إلى أن "أولى الخطوات الناجحة كانت بمناسبة تنظيم امتحانات البكالوريا خلال شهر يوليوز الماضي، حيث تمت مختلف العمليات في جو مطمئن وفي دقة متناهية، سواء من حيث تهيئة الفضاءات المفتوحة وتوفير مختلف وسائل التعقيم والكمامات وكافة المستلزمات الضرورية؛ ثم المحطة الثانية والتي تم تدبيرها بطريقة ناجعة وفعالة، فهي الاستعدادات للدخول المدرسي الجاري 2020-2021". وقد تمت مختلف الخطوات المرتبطة بتنزيل التدابير الاحترازية بتنسيق تام ودعم كبير من السلطات المحلية والأمنية والصحية والمجالس المنتخبة، وبانخراط ملحوظ للأطر الإدارية والتربوية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وباقي الفرقاء والشركاء وكل المتدخلين والمعنيين بالشأن التربوي. وذكرت الأكاديمية بأن هذه الإجراءات تدخل في إطار "حرصها الكبير" على توفير أجواء مناسبة وسليمة بمختلف المؤسسات التعليمية، من أجل إنجاح الدخول المدرسي 2020-2021، والحفاظ على صحة وسلامة المتعلمات والمتعلمين والأطر الإدارية والتربوية وكافة المتدخلين في العملية التعليمية.