عبر الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب عن استيائه العميق من واقع الدكاترة بالمغرب، حيث استغرب من النظرة الدونية التي تتعامل بها الجهات المعنية مع هذه الفئة بكل استخفاف، مشيرا أن المغرب يبقى حالة استثناء في تهميش هذه الفئة و الحط من كرامتها. وأفاد الاتحاد في بلاغ له أن "ما يجرى حاليا لهذه الفئة لا يتناسب مع وضعية المغرب لا وطنيا ولا دوليا، وكذلك مع الشعارات التي يرفعها تجاه حقوق الإنسان، مردفا "من غير المنطقي تهميش نخب البلاد الحاملة لأعلى شهادة أكاديمية معترف بها في العالم ولا شك أن هذه الوضعية تكشف عن خلل في التعاطي الجدي مع هذا الملف، وتبرز الحيف المفتعل الذي يطال صفوة المجتمع". وحذر الجهات المسؤولة من "الاستمرار في التماطل و تهميش الدكاترة الموظفين، وطرح علامة استفهام حول سياسة الوزارة في الرقي بالبحث العلمي، وأن تهميش هذه الفئة وتركها للمجهول يضيع على المغرب فرصة الاستفادة من أبنائه في مجال التأطير والتدريس بالجامعات المغربية". كما طالب وزارة التعليم العالي بفتح حوار جدي و مسؤول مع أعضاء الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب من أجل إنهاء هذا الحيف وطيه نهائيا.