عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، عن تخوفه من بالإستعانة بمن أسمتهم ب"البلطجية" لفض اعتصام الأساتذة المتدربين بساحة جامع الفنا بمراكش. وأشار الفرع في بلاغ لها إلى أن "اعتصام الأساتذة المتدربين لازال مستمرا بساحة جامع الفنا بمراكش منذ 10 صباحا وسك حصار قمعي رهيب"، موضحا أنه "رغم نزع اللوجستيك، فالقوات العمومية تراقب الوضع وعلى استعداد للتدخل". وأضاف البلاغ الذي توصلت "كش24″، بنسخة منه، أنه تم "تسخير جمعيات التجار بجامع الفنا لكسر الإعتصام، وطلب بعضها الحوار مع الأساتذة الذين أبدوا استعدادهم لذلك". وذكر البلاغ بأن "ما يسمى جمعيات تجار جامع الفنا، ورقة يتم استعمالها من طرف السلطة، وقد يتم التخلص منها في أية لحظة"، مسحتضرا أساليب البلطجة التي استهدفت نصالات حركة 20 فبراير، خاصة يوم فاتح يناير 2013 بساحة جامع الفنا" والتي لم يسلم منها "الباعة الجائلون المهاجرين من جنوب الصحراء ودول الساحل بشارع البرانس" بحسب البلاغ. وأشار إلى أنه "سبق للتجار الذين تم توظيفهم في تلك ألأعمال القذرة أن لجؤوا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش سنة 2014 للتشكي والتظلم ضد قائد الملحقة الإدارية والتعسفات التي طالتهم حسب شكايتهم". ويخوض الأساتذة المتدربون بمركز إبن رشد بمراكش، منذ صباح يومه الثلاثاء فاتح مارس اعتصاما بساحة جامع الفنا، عن طريق نصب خيام تدخلت السلطات الأمنية لمصادرتها ثلاث مرات، وذلك في سياق الخطوات التصعيدية التي أعلنتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين من أجل إسقاط مرسومي وزارة بلمختار.