كشفت وزارة الثقافة والشباب والرياضة عن مخططها لاستئناف أنشطة الشباب والرياضة بعد تخفيف قيود الحجر الصحي، حيث وضعت جدولا زمنيا يحدد تواريخ الفتح المقترحة للملاعب والمسابح وقاعات الرياضة العمومية والخاصة والمراكز السوسيو-رياضية للقرب، إلى جانب مراكز التخييم ودور الشباب والنوادي النسوية ومراكز الاستقبال. وحددت الوزارة تاريخ 15 من الشهر المقبل كموعد مقترح لاستئناف النشاط بالملاعب الكبرى والمراكز السوسيو رياضية للقرب، فيما اختارت الفاتح من يوليوز كتاريخ مبدئي لفتح القاعات الرياضية الخاصة، و ال20 من يونيو الحالي لممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق. وبخصوص المسابح والقاعات الرياضية ودور الشباب ومراكز التخييم ورياض الأطفال والنوادي النسوية ومراكز التكوين المهني ومراكز الاستقبال، فقد اختارت الوزارة شهر شتنبر المقبل كموعد مقترح لاستئناف انشطتها. واشترط دليل اعدته الوزارة بخصوص المخيمات الإقامة في فضاءات تحترم شروط التباعد الجسدي والطاقات الاستيعابية، مع الاحترام التام بالتدابير الوقائية والشروط الصحية في استغلال المرافق المتاحة للاشتغال داخل البنايات، مشددا على إلزامية ارتداء الكمامات وتحديد عدد المستفيدين والأطر المشرفة وتقييد الحركة بين كل مرافق المؤسسة عبر تحديد اتجاه حركة المرور بوسائل التشوير، وتجنب الاشتغال على الطاولات الموضوعة وجها لوجه، إلى جانب إجراءات أخرى. وبخصوص فتح القاعات الرياضية، اشترطت الاقتصار على عدد محدود من الرياضيين عند الدخول مع احترام مسافة التباعد، وتوفير المعقم الكحولي وصابون ومناديل ورقية، وتحديد التشوير وتقليص المعدات المستخدمة في القاعة لتوفير مسافة كافية بين الرياضيين، إلى جانب تقليص أماكن الاستحمام في حدود النصف وأن تكون فردية، مع تهوية المباني وإلزامية ارتداء الكمامات للعاملين بالقاعة. أما شروط فتح المسابح، فحثت الوزارة الوصية على وضع كمية كافية من محلول كحولي عند مدخل المسبح، ووضع علامات تشوير تحدد مسافة بين متر واحد ومتر ونصف على الأقل بين كل المتواجدين في بهو المدخل، وعلامات تشوير تشير إلى اتجاه السير للحد من اختلاط العموم، مشددة على ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون لتجنب انتقال العدوى خارج أحواض السباحة.