في متابعتها لخبر جريمة القتل العمد والتمثيل بجثة أنتى بعد تقطيعها وإخفاء أجزاء منها بحقيبة وجدت بمحطة القطار مراكش الجمعة الماضي، كشفت مصادر ل" كِش24″ قريبة من التحقيق، أن الضحية كانت تعمل قيد حياتها في سلك التعليم نواحي مراكش، وتبلغ من العمر حوالي 30 سنة وأخت لإطار وطني في كرة القدم. وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أوضح أن مصالح الأمن بمدينة مراكش كانت قد عاينت زوال أمس الجمعة حقيبة على متن القطار القادم من مدينة الرباط في اتجاه مراكش، وبداخلها أطراف لضحية من جنس أنثى، قبل أن تعثر مصالح الأمن بمدينة الرباط في نفس اليوم على أطراف أخرى تعود لنفس الجثة في حاوية للقمامة بالقرب من نزهة حسان.
وأضاف البلاغ، أن الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة، مدعومة بالخبرات التقنية والجينية الضرورية، مكنت من تحديد أن الأطراف التي تم العثور عليها تعود لضحية واحدة تم تشخيص هويتها، كما تم الاهتداء إلى المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه بمدينة سلا، في وقت تم العثور داخل منزله الكائن بنفس المدينة على أطراف أخرى من جثة الضحية، وعدة مناشير استعملها في التمثيل بالجثة وتقطيعها إلى أطراف.
وذكرت المديرية، أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتحديد جميع ملابسات وخلفيات هذه القضية، موضحة أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المعني بالأمر يشتبه في ارتباطه بالضحية بعلاقة خارج إطار الزواج، وأنه ارتكب هذا الفعل الإجرامي بسبب خلافات ناتجة عن هذه العلاقة غير الشرعية.