مازالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لم تحسم بشكل نهائي في تزكية مرشحي الحزب على مستوى دائرة الرحامنة، فضلا عن مرشحي لائحة الشباب ومرشحات لائحة النساء بذات الإقليم، حيث كشفت مصادر "المساء" أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد تلقت من لجنة الترشيح بإقليم الرحامنة، لوائح المرشحين بالحزب في الدوائر الانتخابية، حيث ضمت اللوائح بعض الوجوه البارزة في المنطقة، الا أن حزب "المصباح"، مازال مترددا في تزكية أسماء بعينها في قلعة الجرار ببنجرير. ذات المصادر تشير، إلى أن مصباح الرحامنة قد يكون أرغم على عملية إطفاءه لأشهر قناديله والتي يعول عليها بقوة من أجل إنارة طريقه نحو قبة البرلمان، حيث قوة حزب الجرار واضحة بقوة، كما أن المؤشرات تبين أن الحزب يعتبر انتخابات 7 أكتوبر مصيرية بالنسبة له، حيث سبق وأن تم تداول اسم عبد الخاليد البصري، وذلك في انتظار اتضاح الرؤيا أكثر من أحد القيادات الجهوية للحزب، على اعتبار ان الأمين المحلي للحزب متابع بتزوير وثيقة إدارية، ومبحوث عنه وطنيا، في حين نفى فيه مصدر من داخل هذا الحزب صحة الخبر، معتبرا اياها مجرد حرب نفسية تمارس ضده من قبل خصومه، ومؤكدا أن عبد الخاليد البصري يتواجد حاليا بمنزله وسيكون ضمن لجنة حزبية محلية لدراسة اللوائح الانتخابية المحصورة في أواخر شهر غشت الجاري. ويعيش الحزب بدائرة الرحامنة، أيام ليست مفروشة بالورود، بعد صمت قياديه كما يخيم على العدالة والتنمية بالرحامنة منذ أيام قلة، غياب الخرجات في مواقع التواصل الاجتماعي، وتوقف عدد من قياداته عن نشر تدويناتفيسبوكية على صفحاتهم.