علمت "كش24" أن السلطات قررت أمس الأربعاء 14 شتنبر الجاري، إغلاق "المسجد الصفيحي" الذي كان مسرحا ل"مطايفة" باللكم والتراشق بالطوب بين سلفيين بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين. وكان صراع بين سلفيين حول إمامة المصلين بمسجد الإمام ورش بدرب بن الصغير بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش،قد تحول ظهر أول أمس الثلاثاء إلى مواجهة عنيفة تبادل فيها الطرفين اللكمات والتراشق بواسطة "الطوب"، ما أدى إلى فرار المصلين الذين هرولوا باتجاه نعالهم. وأوضحت مصادرنا، أن هاته "المطايفة" تأتي على خلفية التجادبات السياسية بين كل من التيار السلفي بشقيه الإنتخابي والرافض للعبة السياسية وبين العدل والإحسان وبعض المعتدلين وبين لوبي العقار الذي يريد الإستيلاء على عقار المسجد المقفل منذ سنوات والذي تم تعويضه ببناء "قزديري عشوائي" خلف البناية المقفلة. الحادث خلف استياء في أوساط المصلين لاسيما في ظل صمت وزارة الأوقاف على وضعية المسجد الذي انبثق عنه بناء صفيحي يتنازع الإمامه فيه أشخاص أميون بعضهم لم يلج المدرسة قط والبعض الآخر لم يتجاوز المستوى الأول مثلما هو الأمر بالنسبة ل"الملاكمين" السلفيين اللذان شتتا جموع المصلين ظهر أول أمس الثلاثاء 13 شتنبر الجاري. ويرى حقوقيون أن هذه الواقعة تستدعي فتح تحقيق عاجل وفوري لأن الأمر يمس حق اساسي للمواطن في توفير جو ملائم لآداء الشعائر الدينية وفضاء يحترم شروطها.