مَثُل صبيحة أمس الخميس 21 نونبر، مدير الوكالة الحضرية السابق بمراكش، المعتقل على ذمة قضية رشوة، أمام أنظار المحكمة في أول جلسة للمحاكمة. وقررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمراكش، تأجيل النظر في الملف الى غاية 5 دجنبر المقبل، من أجل استدعاء المشتكي، والمتهم الثاني المتابع في حالة السراح، والمحسوب على هيئة المهندسين بمدينة الرباط. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24، فقد رفضت المحكمة ملتمس السراح المؤقت لمدير الوكالة الحضرية "خالد وية"، وقررت ابقاء المتهم رهن الاعتقال بسجن لوداية. وكان مدير الوكالة الحضرية، قد توبع من طرف قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش الذي احاله على الغرفة الجنائية الابتدائية بالمحكمة نفسها، بتهمة تلقي رشوة، كما تمت متابعة زوجته ومهندس معماري من الرباط في حالة سراح، بتهمة المشاركة في تلقي الرشوة، مع المنع من مغادرة التراب الوطني. ويشار ان مدير الوكالة الحضرية قد إعتقل في يوليوز الماضي، بعد شكاية مباشرة إلى رئيس النيابة العامة من طرف منعش عقاري، أعقبها تنسيق مع عناصر الشرطة القضائية بمراكش، التي نصبت كمينا أفضى لاعتقاله متلبسا بتلقي شيك بقيمة 886 مليون سنتيم، كما عثرت بصندوق سيارته حينها مبلغا نقديا ناهز 50 مليون سنتيم. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم العثور بعد الانتقال الى فيلتي المتهم بكل من مراكشوالرباط، على مبالغ ومقتنيات مهمة، يشتبه ان تكون رشاوي متعقلة بمعاملات مختلفة، علما ان المتهم قد أكد بكونها هدايا من الأصدقاء والعائلة.