علمت كش24 من مصادرها أن انطلاق الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لمراكش، تأخر نحو ساعتين عن الموعد المحدد، والذي كان من المفروض أن ينطلق في حدود 11 صباحا غير أن استعصاء اكتمال النصاب القانوني أخرها إلى غاية الساعة الواحدة ظهرا. وحسب مصادر الجريدة فإن رئيس المجلس الجماعي ظل بمكتبه ولم يغادره إلا في حدود الساعة الثانية عشر ظهرا، وبقي في المنصة نحو ساعة أخرى قبل أن يتم الشروع في الأشغال بعد اكتمال النصاب القانوني بصعوبة بعد تحرك الاتصالات الهاتفية. وأشارت مصادرنا أنه في المجالس السابقة جرت العادة أنه بعد مرور ساعة من الوقت دون اكتمال النصاب القانوني يتم رفع الجلسة، مضيفة أن أشغال الدورة الاستثنائية تتضمن مجموعة من النقط أبرزها الدراسة والمصادقة على برمجة الفائض التقديري لميزانية جماعة مراكش برسم السنة المالية 2020، ثم الدراسة والمصادقة على الكناش المتعلق بتدبير قطاع النظافة حيث عرفت النقطة الأولى المصادقة بالأغلبية عليها ورفض عضوين وامتناع عضو واحد والنقطة الأخرى جاري مناقشتها. و علل مصوتين بالرفض على نقطة برمجة الفائض التقديري لميزانية جماعة مراكش بكون نحو النصف من الميزانية خصص لتسديد القروض لتدبير الفائض. وسادت حالة من الاستنفار، وفق المصادر عينها، وسط القاعة المخصصة للدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي قصد توفير النصاب القانوني، كما سادت حالة من الاستياء لدى عدد من المستشارين الذي اعتبروا تأخر انطلاق الدورة لساعتين "مضيعة للوقت".