افتتحت، اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية الذي يركز على أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها. وتتمحور أشغال المؤتمر، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الخصوص، حول دور أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030. كما يناقش المشاركون التطورات والمستجدات المتعلقة بأنشطة ومهام أجهزة الحماية المدنية، ومساهمة شركات التأمين في مصادر تمويل الأجهزة المذكورة ودورها في تحمل تكاليف تدخلها. ويبحث المؤتمر مشروعين هامين يتعلق الأول ب"اتفاقية عربية للتعاون في مجال البحث والإنقاذ"، والثاني بوضع "كود عربي موحد للرقابة على استيراد المواد المفرقعة والخطرة ونقلها وتداولها". ويتطرق المؤتمر، الذي ينعقد على مدى يومين، إلى آراء الدول الأعضاء بشأن جدوى إعداد مشروع اتفاقية تعاون بين أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، ودور هذه الأجهزة في مواجهة الأعمال الإرهابية. ويشارك في هذا المؤتمر رؤساء وممثلي أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، وجامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، والمركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، وجامعة نايف للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.