قدمت المملكة العربية السعودية مساعدة غذائية عبارة عن 350 طن من التمور أي ما يعادل 725 ألف دولار لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لفائدة مخيمات تندوف، حسب ما كشفت عنه وكالة الأنباء الجزائرية. وأبرز المصدر أن المساعدة تم تسلسمها للبرنامج العالمي خلال حفل بالسفارة السعودية بالجزائر بحضور السفير السعودي عبد العزيز بن إبراهيم حمد العميريني، ورئيس بعثة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منصور بن عبد الله العيد، وممثل برنامج الأغذية العالمي في الجزائر، رومان سيروا، حيث تم البدء في توزيعها خلال شهر رمضان الماضي، ليتحصل كل شخص على على كيلوغرامين (2 كغ) من التمور. ونقل المصدر عن رومان سيروا قوله "يعرب برنامج الأغذية العالمي عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والشعب السعودي على تلك المساهمة السخية"، مضيفا "يتميز التمر بقيمته الغذائية العالية فهو يساعد في تنويع النظام الغذائي وتلبية الاحتياجات الغذائية من الفيتامينات والمعادن لآلاف اللاجئين الصحراويين في الجزائر، وله أهمية خاصة في شهر رمضان الكريم"، طبقا الوكالة. وقال عبد الله الربيعة، مستشار بالديوان الملكي السعودي، والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، "يوزع مركز الملك سلمان للإغاثة آلاف الأطنان من التمور كل عام للعديد من البلدان حول العالم كجزء من برنامج منحة التمور الخاص بالمملكة العربية السعودية"، مبرزا أنه "لا غنى عن الشراكة بين مركز الملك سلمان وبرنامج الأغذية العالمي في مجال الإغاثة الإنسانية حتى نتمكن من مكافحة الجوع وتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ لتحسين الحالة الغذائية للمستفيدين"، حسب المصدر. وتمر العلاقات المغربية السعودية بحالة من الفتور خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك نتيجة لحالة الحياد الذي إلتزمت به المملكة المغربية طيلة الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى. وعلى الرغم من حالة الفتور تلك وتقديم المساعدات لمخيمات تندوف غيرما مرة، إلا أن المملكة العربية السعودية لطالما شددت على إحترام الوحدة الترابية للمملكة وسبادة المغرب على كامل ترابه الوطني