تسبب انفجار القناة الناقلة للماء الصالح للشرب من سد مولاي عبد الله باتجاه خزانات المياه التابعة للوكالة المستقلة المتعددة الخدمات لأكادير، أول أمس الإثنين 08 أبريل الجاري، بمحاذاة ميناء أكادير في ضياع أطنان هائلة من المياه الصالحة للشرب، وانقطاع الماء عن مجموعة من أحياء مدينة أكادير، وذلك بسبب أعمال الصيانة والإصلاح التي تجريها المصالح التقنية بالنقطة التي انفجرت فيها القناة المزودة لساكنة مدينة الإنبعاث بهذه المادة الحيوية. وأوضحت المصادر، أن الجهات المختصة، باشرت أشغال الصيانة و الإصلاح، قصد وقف تدفق المياه وتزويد ساكنة المدينة بحقها المشروع من هذه المادة، بعدما ضاعت منها أطنان هائلة، حرمت الساكنة من المياه الصالحة للشرب. وفي هذا السياق، أعلنت الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات لأكادير "رامسا" في بلاغ لها، أن مجموعة من الأحياء بأكادير الكبير ستشهد انقطاعا في الماء الصالح للشرب واضطرابات في التزود بهذه المادة، وذلك بعد اقتراب نفاد المخزون من الخزانات التي تزودها القناة "المنفجرة" من سد مولاي عبد الله شمال مدينة أكادير. وأكد بلاغ الوكالة أن الأحياء التي سيشملها انقطاع الماء هي (الحي المحمدي، حي إيليغ، بواركان، النجاح، الشرف، تدارت، الهدى، السلام، المسيرة، الوفاق، الفرح، سيدي يوسف، رياض السلام، أدرار، الدشيرة، أيت ملول، أزرو، انزكان، تاسيلا، تيليلا، القدس، الخيام، أنزا العليا، تيكوين، تكاديرت نعبادو، سفوح الجبال، الداخلة ، احشاش، حي الصفاء). وأضافت الوكالة أن المصالح المعنية منكبة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة كي تعود وضعية الماء إلى حالتها الطبيعية، مشددة أنها تبذل كل الجهود لتزويد الساكنة من المخزون المتوفر لديها من الماء، وأبدت اعتذارها للمواطنين عن هذا العطل المفاجئ راجية أن يلقى التفهم لديهم. وشهدت الطريق الرابطة بين منطقة أنزا وأكادير، بالقرب من سفح جبل أكادير أوفلا أول أمس الإثنين، ضياع كميات هائلة من المياه حولت المنطقة إلى ما يشبه الشلال بعد انسيابها من الجبل، وتسبب في تحويلها لشبه بحيرة شلت حركة السير والجولان لساعات، قبل أن تتدخل السلطات المحلية والمصالح الأمنية وبعض المصالح التقنية وتعيد فتح المعبر الطرقي في وجه السيارات.