كشفت النقابات الصحية الأربعة، النقابة الوطنية للصحة، النقابة الوطنية للصحة العمومية والجامعة الوطنية للصحة والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، في إطار تنسيق نقابي، عن اعتذارها لحضور أشغال اجتماع انطلاق الحوار الاجتماعي الخاص بقطاع الصحة، الذي دعى إليه أنس الدكالي، النقابات الممثلة للشغيلة الصحية، بكل فئاتها من أطباء وممرضين ومتصرفين وتقنيين ومساعدين إداريين وتقنيين ومساعدين طبيين ومهندسين. وحسب ما أوردته يومية الصحراء المغربية، فإن (النقابة الوطنية للصحة، النقابة الوطنية للصحة العمومية، الجامعة الوطنية للصحة، الجامعة الوطنية لقطاع للصحة)، عزت أسباب رفض حضور الاجتماع، في مراسلة مشتركة تم توجيهها إلى وزير الصحة، إلى الصيغة التي تمت دعوتهم بها، والتي توحي-حسب المراسلة- ببداية وانطلاق فعاليات الحوار الاجتماعي، مشددة على ضرورة تطبيق الحد الأدنى من مطالبها بشكل عاجل، وفتح حوار حول باقي المطالب، عوض "تدشين حوار جديد". وترفض النقابات منهجية الحوار المبنية على تأسيس لجن تقنية جديدة، كونها تنتظر من وزارة الصحة الدخول في حوار تفاوضي حول طرق وآليات وتواريخ تلبية مطالب الشغيلة الصحية العالقة، وضمنها تنفيذ مضامين اتفاق 5 يوليوز 2011، الذي ووقعت عليه 3 وزراء بحضور الوزير الأول عباس الفاسي، آنذاك، والذي لم يحظ بتنفيذ مقتضياته، إلى غاية الآن.