أكد نائب عمدة مراكش خلال تلاوته لحصر النتيجة العامة لميزانية في الجلسة الثالثة من دورة فبراير امس الاثنين، أن الفائض المحقق من طرف جماعة مراكش وصل إلى 147.71 مليون درهم، مقسما إلى الفائض الحقيقي الذي تمت برمجته خلال السنة والذي وصل إلى 145,87 درهم، فيما المبلغ المتبقى من الفائض الحقيقي الغير المبرمج إلى حوالي مليون و892 ألف درهم. وأبرز عبد السلام سي كوري، أن الباقي استخلاصه بالنسبة لمجموع مداخيل الجماعة عرف ارتفاعا خلال الفترة الممتدة من 31 دجنبر 2015 إلى غاية 31 دجنبر2016 من 972 مليون درهم إلى مليار و126 مليون درهم، أي بزيادة قدرها 154 مليون درهم وهو ما يعادل نسبة 16 في المائة. وأضاف المتحدث، أن مصاريف التسيير بلغت برسم سنة 2016 ما يزيد عن 775مليون درهم بنسبة تحقيق وصلت إلى 91 في المائة من المبلغ التقديري وبزيادة 1 في المائة مقارنة مع سنة 2015، وتتكون هذه المصاريف من مصاريف إجبارية استأثرت بالحيز الأكبر بمبلغ 663,30 مليون درهم أي نسبة 86 في المائة ومصاريف الصيانة والتسيير 47,6 أي بنسبة 6 في المائة، أما باقي المصاريف فقد ناهزت 64,10 بنسبة 8 في المائة. ويتضح من خلال هذه المعطيات، حسب سي كوري، أن المصاريف الإجبارية عرفت ارتفاعا بنسبة 2,22 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة، وذلك راجع من جهة إلى ارتفاع دفعات للمقاطعات بنسبة 172,34، ومن جهة أخرى إلى نفقات الموظفين التي عرفت نموا بنسبة 2,26 في المائة بمبلغ 203 مليون درهم، ويرجع هذا إلى معالجة 3515 ملفا وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي. ولاحظ المتحدث، أنه رغم تطور مصاريف التسيير، استطاعت الجماعة تحقيق إدخار خام بنسبة 16 في المائة وذلك عن سنة 2016، وهكذا بلغت مصاريف نهاية السنة 345,65 مليون درهم، مسجلة ارتفاعا بالنسبة للسنة الفارطة بنسبة 10في المائة. وبخصوص الاعتمادات المنقولة، فقد ارتفعت هي الأخرى بنسبة 23.57 في المائة مقارنة مع سنة 2015 محققة بذلك مبلغ 342,92 مليون درهم، أما فصل مدفوع الفائض للجزء الثاني من الميزانية فقد بلغ 147,71 مليون درهم