في أجواء روحانية أحيتها جمعية سيدي بلعباس للمديح بمراكش، نظمت جمعية قدماء الكوكب المراكشي مساء السبت 24 فبراير الجاري حفلا رياضيا ، جمع عشاق المستديرة و ممارسيها بمدينة النخيل ، فضلا عن العديد من الفعاليات الرياضية بمراكش و خارجها . حفل بهيج جمع أسرة مولاي الحسن الكبيرة وهي الكوكب المراكشي بعائلة الفقيد الصغيرة تتقدمها أرملة الفقيد بلباسها الأبيض، ابنة المرحوم الحاج عمر مردات "الصروف " المقاوم الوطني رفقة شقيقه عبد السلام " الشرع " من حي سيدي أيوب بمقاطعة مراكشالمدينة.
جمعية قدماء الكوكب المراكش التي تم تأسيسها بعد وفاة اللاعب الأسطوري مولاي لحسن زيدان هداف المنتخب الوطني بست إصابات خلال اللقاء الذي جمعه ضد المنتخب السعودي بالملعب الشرفي بالدار البيضاء سنة 1961 ضمن دور المجموعات خلال الألعاب العربية التي احتضنها المغرب سنة 1961، جعلت من حفل التأبين أول نشاط لإعلان التأسيس الحقيقي للجمعية بمراكش ومنه عبر ربوع الوطن حيث حضرت المناسبة أسماء وازنة منها من لعب مع الفريق كالحارس الدولي حسن ، رفاهية الذي أبى إلا أن يشارك أصدقاءه لحظة الوفاء رفقة اللاعب حجيب التوتي شقيق لاعب الكوكب سابقا المدافع حسن. كما حضر رفقة أبو القاسم ، محمد موفتيح " الحمام " ومسؤولين بفريق حسنية أكادير، فضلا عن رضوان خيرات المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة ، الكاتب العام بالنيابة لولاية مراكش ممثلا لوالي الجهة، محمد الحر عن المجلس الجماعي لمدينة مراكش، يوسف ظهير رئيس المكتب المديري للكوكب المراكشي، ومربوح رئيس فريق كرة القدم، عبد الحي الهدنة قيدوم مسيري الكوكب المراكشي والرجل الذي يجده الفريق في اللحظات الحالكة على مر التاريخ ، فضلا عن العديد من اللاعبين من مختلف الفرق المراكشية ومحبي الكوكب المراكشي . الحفل الذي ضم لاعبين من مختلف الأجيال التي واكبت مسيرة الفريق المراكشي الذي حاز ثلاثة ألقاب متتالية لكأس العرش خلال الستينيات ، بعد فوزه ببطولة المغرب في نهاية الخمسينيات بقيادة لمعلم " كريمو " الذي حالت ظروفه الصحية دون الحضور للحفل لينوب عنه زملاؤه في التشكيلة الذهبية منهم المدافع الصلب الحاج بومعزة، المدافع الدولي الحاج عبد الغني المنصوري، ومايسترو وسط الميدان اللاعب الدولي الحاج امحمد بنصالح ، ومولاي المهدي العلوي . ولأن جمعية قدماء الكوكب المراكشي أبت إلا أن تخلق الحدث الرياضي الذي تستحقه مدينة سبعة رجال، وفريقها العتيد الذي أنجب لاعبين مرموقين حملوا مشعل الفريق الذهبي لمواصلة التألق والفوز بثلاثية أخرى لكأس العرش وبطولة المغرب والعديد من الألقاب ، فقد تم دمج جيل كريمو والمنصوري وبنصالح والحارس سانسيط، مولاي المهدي العلوي، فضلا عمن غادرونا "" إلى دار البقاء رحمهم الله في مقدمتهم مولاي لحسن، الأشهب، الحارس الخلج الملقب ب"الحربالي" الخالدي، كريمبة، و آخرون ، بجيل قدّي ، نجاح ،الدميعي ،البهجة ، واللائحة الطويلة من اللاعبين الذين حلقوا بالفريق في سماء التألق ومثلوا المدينة في المنتخب الوطني عبر جيل نهاية الستينيات والسبعينيات من المأمون ، مولاي عبد السلام، الحارس المنصوري، بناني " قاقا "، القزويني،السردي ، الحارس الدولي الشاوي والذين خصصت لبعضهم الجمعية تكريما يليق بالمجهودات التي قدموا لفريقهم ، بمنحهم تذكرة سفر الى الديار المقدسة. لاجراء عمرة رمضان الأبرك ، مع مبلغ مالي لزوجة الفقيد قدر بعشرة ملايين سنتيم .
مناسبة تأبين سفير كرة القدم المراكشية مولاي الحسن زيدان الذي لا يترك أية مناسبة عبر ربوع الوطن الا ويشارك باسم قدماء الكوكب قبل اسمه الشخصي ، حضرجنازة المرحوم ظلمي ، قبل أن يلتحق به رفقة الشهداء و الصديقين وحسن أولئك رفيقا ، جعلت منه جمعية قدماء الكوكب المراكشي مناسبة للاحتفاء برموز الفريق مسيرين و لاعبين و لم تنس الجمعية " با ابراهيم " المكلف بالأمتعة الذي حظي بالتكريم إسوة بإخوانه اللاعبين لقضاء عمرة رمضان ، قدمها له احمد البهجة رئيس الجمعية ، قبل أن يتذكر احدى اللحظات معه بالديار الكندية حين فازت الكوكب المراكشي بدوريدولي هناك سنة 1992 .