قرر قاضي التحقيق باستئنافية مراكش إيداع المتهمين بسرقة مبلغ مالي من ملهى ليلي بمراكش السجن المحلي بجماعة لوداية على ذمة التحقيق بعد متابعتهما في حالة اعتقال من أجل المنسوب إليهما. وكان المتهم الرئيسي أحيل رفقة إبن عمه يومه الخميس 16 مارس الجاري من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف في حالة اعتقال، حيث قرر احالتهما على قاضي التحقيق. في إطار متابعتها لخبر سرقة مبلغ مالي يناهز مائة مليون سنتيم من داخل ملهى ليلي بمراكش، وكانت مصادر ل"كش24″ أن المخطط لعملية سرقة مبلغ مالي يناهز مائة مليون سنتيم من داخل الملهى الليلي المذكور يدعى "رضوان" ويعمل مستخدما بنفس الملهى. وأوضحت مصادر مقربة من صاحب "الكباريه"، أن المستخدم الذي يعد اليد اليمنى لمالك الملهى المتواجد بجليز سرق المبلغ المذكور من داخل الخزانة الحديدية للمحل بعد نشوب خلاف بينه وبين مشغله، حيث كان الأخير قد كلفه باقتناء الصندوق، فاحتفظ بنسخة من مفاتيحه بحوزته استعملها في تنفيذ عمليته الإجرامية. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، تمكنت أول أمس الثلاثاء، من توقيف شخصين يشتبه في ارتباطهما بعملية السرقة الموصوفة التي استهدفت الملهى الليلي المذكور بمدينة مراكش، وطالت مبلغا ماليا يناهز 960 ألفا و500 درهم.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيهما بمنطقة أيت أورير على بعد 30 كلم تقريبا من مدينة مراكش، وهما مستخدمان سابقان بنفس المؤسسة السياحية، إلى جانب العثور بحوزتهما على مبلغ مالي يناهز 825 ألفا و600 درهم يشتبه في كونه من متحصلات عملية السرقة.
وأضاف أن المشتبه فيهما كانا، رفقة شريك آخر لا يزال موضوع مذكرة بحث، قد اقترفا عملية السرقة من داخل الملهى الليلي الذي كانا يعملان به سابقا، مستعملين مفاتيح مزورة لفتح الخزنة الحديدية التي تحتوي على المبالغ المالية، قبل أن يفتعلا بعض مظاهر الكسر بعين المكان، في محاولة لتضليل مسارات البحث وتوصيف العملية بأنها سرقة مقرونة بالكسر.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه يجري حاليا إخضاع المشتبه فيهما لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتوقيف الشخص الثالث الذي يشتبه في مشاركته في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية