قال جمال محمد باعامر المدير العام للشركة المغربية لصناعة التكرير "سامير" وهي الشركة الوحيدة لتكرير النفط في المغرب إنها تمضي قدما نحو زيادة إنتاجها إلى 10 ملايين طن بحلول نهاية 2011 من 7 ملايين طن حاليا. وتسد الشركة ما يصل إلى 85 في المائة من حاجات المغرب من المنتجات البترولية وتعكف على توسيع مصفاتها الرئيسية في المحمدية على ساحل المحيط الأطلسي شمال غربي الرباط. وأبلغ باعامر رويترز على هامش مؤتمر استثمارات العربية بالمغرب في الصخيرات "إننا نضيف 4 ملايين طن أُخرى بالإضافة إلى الاستثمار في إنتاج المزيد من الإسفلت لتلبية احتياجات البلاد." وقال "سنصل إلى 10 ملايين طن بحلول نهاية 2011 وهو ما سيفي باحتياجات البلاد، ونحن نصدر بالفعل إلى دول مجاورة، والإنتاج الحالي 7 ملايين طن." وأضاف باعامر أن مصفاة المحمدية توشك أن تصل الي طاقتها القصوى وان معدل النمو في المغرب يعني أنه ستكون هناك "بالتأكيد" حاجة إلى مصفاة جديدة في غضون خمس أو ست سنوات. وأنفقت سامير أكثر من 800 مليون دولار لإضافة تكنولوجيا التكسير الهيدروجيني وأحدث عمليات التكرير إلى مصفاة المحمدية لتحسين نوعية المنتجات وزيادة هوامش التكرير. وقال مسؤولون بصناعة النفط قبل أكثر من عامين إن شركات من دولة الإمارات العربية قد تساعد في بناء مصفاة جديدة تتراوح قيمتها من ثلاثة مليارات إلى أربعة مليارات دولار على أن يذهب إنتاجها للاستخدام المحلي والتصدير لكن لم يحدث تقدم يذكر منذ ذلك الحين. وقال باعامر "أنا متأكد أن بعض الدول الخليجية -وتحديدا الشركات في صناعة النفط- قد يكون لديها الفرصة للاستثمار في المغرب.